نوفيلا (اميرتي الصغيرة)

حكمت المحكمة حضورياً.. علي المُتهم الماثل امامها بالعشق مديٰ الحياة..

"رُفعت الجلسة"

في محكمة قلبه العُليا.. حكم عليه القدر بحكم نهائي..
(هو عشقها مديٰ الحياة) ، ولم يكن امام محامي الدفاع الا وهو عقله سويٰ الصمت والرضوخ مُرغماً.. فلم يترك له القاضي ايّ طُرقاً لـ للتفاوض.. فـ الحكم نهائي وإنتهيٰ الأمر!

وهو يُنفذ الحُكم..
مُنذُ أول نفساً غادر رئتيها.. وإستقبله هو!
واول نظرة غادرت عينيها.. ورشقته هو!
واول إبتسامة زينت شفتيها.. وكانت له هو!
هو.. ابن العم.. برتبة أم ، ونكهة عاشق!
حيثُ إن الصغيرة المُدللة.. تُركت علي يداه..
بعد ان غادرت رحم والدتها.. قبل أن تُغادر أنفاس الاخريٰ الحياة!

لـ ينل هو دور الام.. والذي اتقنه ببراعة.. والفه حد الإعتياد..
ولا يعلم إن كان لـ قدره الدور في ذلك.. أم هو حظه البائس.. الذي جعله أسير عينيها مُنذُ ان رآها..

ويالا سخرية القدر منه.. فـ سارقة النومِ من عين لياليه بـ مقام... إبنته!

والإبتسامة دوماً ساخرة!

فـ هل يُحالفه الحظ ، ويقف القدر بجانبه ليجعلها ملكه كما يشتهي ويحلم.. كما حكم عليه بحبها وجعله مسئولاً عليها.. ومُتيماً بها.. من قبل؟!

فـ العاشق حُكم عليه بمؤبد عشق اميرتة الصغيرة.. ولا مجال لـ الإستئناف!

نوفيلا.. (اميرتي الصغيرة)

نسمة & فهد

أول نوفيلا ليا أرجو المتابعة