حسبتني الطير الطليق, تربى في كنفها ليغدو غدا في مدى بعيد. رأت في الجناح ينبسط غير عابئ بالوراء, لا تهزه سوى عواصف العشق و الهوى. ظنتني كل ما لم تكنه هي قويا, عازما, ملحاح... لكن الطير قد هوى و سقط سقطة كسرت ادمت و افنت فغبتي عني إلى الأبد او الى ما وراء العتب...