أحداثٌ تتكرر بلا هوادة.. وأمورٌ تثير ريبة النسيان، وتبقى الحقيقة طي الكتمان.. لا شيء يغير من حدة ماضٍ أليم، ولا أحد يبادر لتغيير مستقبل جديد، ويولد من رحم التقاعس ذات المصير، الذي واجهوه وعاشوا تحت وطأته جميعًا.
تلك الفتاة ذات الأنوثة المظلمة حينما تتقن فن الإغواء فتصبح مررعبة....مرعبة
ستأكل الأخضر واليابس وسيخاف منها من كانت هي تخشاه.
ماذا عن التحرر بعد القيود، بعد الإستغلال، بعدما نهشك القريب قبل الغريب .
لقد وقفت بعد سقوط طال وها هي تستعد لمرحلة مقابلة الوحش.....ستقلب حياة الجميع لجحيم......