ليس الجميع ولدوا وفي أفواههم ملاعق من ذهب فهناك من عانى إلى أن فقد الرحمة من قلبه، بل أخذ منه القلب نهائيا.... ومن كان بلا قلب فلن يعرف أي احساس ومشاعر جميلة، لا الحب لا العاطفة ولا حتى الرحمة وهي كذلك تربت كالفتى وأسوء تربت كالوحوش و هكذا
أصبحت لمار مورياسلي الفتاة التي كانت قادرة على
اقتلاع قلب أي رجل برمشة عين كما يدعونها ملكة الموت، حتى ذكرها يجعل أكثر الشياطين رعبا تبلل بناطيلها ،هي كان عليها أن تكون مسخا نعم بالطبع... أن تكون فردا من أفراد ثاني أقوى عائلات السيريوس لا يعطيك فرصة لتصبح شخصا جيدا شخصا طبيعيا، السماء والأرض تعلم أنها وعلى مر سنواتها التسعة عشر رأت أشياء لا تمد للإنسانية بذرة صلة..... لا رحمة هذا ماتعلمته في طفولتها ولكن القدر يغير اللعبة ويقلب الطاولة ليدخل صانع لعبة اللا رحمة الى الميدان، وكما يقال لا تلعب أبدا لعبة يكون المنافس فيها هو الصانع بحد ذاته؛ فدعونا نرى ماذا يخبئ القدر لهاذين الإثنين وكيف سيكون مصيرهما؟؟؟
<<مع مر السنين والعصور أنتي لي ملكي ولا أحد سيأخذك غيري يا زهرة الجليد>>
سليفيا فتاة تخطف في صغرها من عائلتها لتتعذب طوال حياتها ولكن في يوم يقرر خاطفيها عودة إلى روما لتلتقي بعائلتها .
ترى ماذا سيحدث عندما ترى توؤمها
وماذا سيحدث عندما تعرف عائلتها بوجودها
كل حقوق رواية تعود الي ككاتبة أصلية