Story cover for لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة) by Yasmina-Messaoud
لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة)
  • WpView
    Reads 340,999
  • WpVote
    Votes 8,735
  • WpPart
    Parts 66
  • WpView
    Reads 340,999
  • WpVote
    Votes 8,735
  • WpPart
    Parts 66
Ongoing, First published Nov 12, 2019
سألتني ببسمة عاشقة: لماذا أنا ؟

ناظرتها بعمق قائلاً: لأنّكِ ضلعًا حيًا ثابتًا بصدري يا أنا 

أسبلت جفنيها بحياء وقد إستفهمت: هل تراني كفتاةٍ عادية ؟

إنحنيت لها وروحي تزداد غرقًا بفتنة عينيها مجيبًا بنبرة عاشقة: بل أنتِ الفريدة..المتفردة..الباهرة...المبهرة.. أنتِ لا يطلق عليكِ إلا لفظ المعجزة.
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add لِتَسكُنَ إِلَيْ(مكتملة) to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
عمياء by tasnivaa
32 parts Complete
اشتدا المطر يتساقط علي زجاج السياره يتحرك بينما كانت المساحات تعمل بلا توقف لتحسين الرؤية المحدودة اظلمت السماء لتصبح اكثر قتامه عما قبل مسك عجله القياده بيدين ثابتتين يدقق بالطريق حيث كانت الرؤيه محدوده بسبب كثافت المطر ازاح خصلات شعره من علي عينيه اغلق عينيه يستمتع بصوت المطر و صوت الإطارات الملامسة للطريق المبتل كان بـ السياره الجو ملئ بالهدوء و الترقب ضغط علي البنزين ليزيد من سرعه السياره تزحلقت السياره فالته من يده منعطفه خارج الطريق ممسك عجله القياده بسرعه محاوله السيطره عليها اندفع صوت الفرامل الصاغب مع ارتفاع ضربات قلب " آسر " في لحظه غير متوقعه ظهرت فتاه بالطريق لم تتمكن السياره من التوقف بسبب الأرض المبتله ارتفع جسد الفتاه للاعلي مع صرخه مكتومه ممزوجه بصوت الفرامل الحاد قبل أن تسقط علي الأرض بعنف هدأ صوت المحرك تدريجيأ و عم المكان صمت ثقيل لا يكسره سوا صوت المطر المستمر الروايه السادسه
You may also like
Slide 1 of 9
ما خَلف الظَلام  cover
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover
في قلبي انثى دكالية 1 cover
حارة اللحام. cover
أروي الملحدة . cover
لن أنساكَ « للكاتبة ريهام أبو المجد » cover
عمياء cover
زوجتك صديقتي cover
للنساء فقط cover

ما خَلف الظَلام

35 parts Complete

ظَلام، أطرافي المُتجمدة صاحبة اللون الأزرق، أظافري التي تهالڪت مِن تأڪُلها، عيناي الذابلة، ڪدمات جَسدي الزرقاء التي تَظهر بِلا سبب، تنفُسي المُضطرب، ألم مَعدتي المُفاجئ والذي لا يُغادرني، فرقعات ظَهري، قدمي المُرتعشة، أزدراء ريقي، حلقي الجاف، ابتسامتي المُتصنعة.. ڪُل تلَك الأشياء حَاولت إخفائها، لكن.. لكن لا أستطيع.! أڪان عليَّ فقط الأستسلام؟ أڪان يجدُر بي الأنسحاب؟ ماذا جَنيت مِن المُحاولة؟ أي حَرب وضعت بِها ذاتي حتى تطايرت؟ أي عُذر استسمح بهَ قَلبي حتى يَرضى عَني؟ أي تفاوض معَ عَقِلي قَد يَسير؟ أين أذهب؟ الظَلام يُحاوطني.! إلي أي مَفر مني أتجه؟ ڪيف أخرُج من هذا الظَلام؟!