لم تعد هُنالك طاقة للحديث ، للنهوض من السّرير ، لملاقاة البشر والاِختلاط معهم، لم يعد هُنالك سوى الجحيم ولا أدري ما إذا كنت في الدنيا أم الآخرة ، أنا فقط في معركة مستمرة ، موت مستمر ، وحياة لعينة.
إنه الظلام ... الظلام الحالك الذي يقبع في أعماق كل منا ... ينتظر بكل هدوء و صمت متى يعلن للعالم عن وجوده ... و يفرضَ سيطرته كوحش كاسر تعجز بعدها عن السيطرة عليه .. لا توجد أي جدوى من المقاومة ... لأنه بكل بساطة جانبك الذي لا يعلم عنه أحد شيئا سواك أنت ... حينها ستكون ليلة عاتمة لن تنساها طوال حياتك .....