تقدم بملامح باردة غير مبالي متجهاً الى سرير المشفى موجه نضراته الى الجسد الهزيل الذي قابع على السرير والاجهزة الطبية الكثيرة تعانقه، فتحت عيناها عندماً سمعت خطواته ورأحته الذي سبقته بحضورها. "مالذي احضرك ؟" "سمعت بأنكِ تحتضرين هنا" رمشت عدة مرات والمياه المالحة تحرق عيناها... لم يعد لها القوة لتواجه الحياة ارادت النوم...فقط النوم طويلاً وربما حان الوقت.