هُنا احتِواء لصَخب مَشاعري، الصَخبْ الذي اجْتاحَ أعْماقي وملأ فؤادي وسط ذلك الإزدِحام. كالغيوم التي تَحتوي الأمْطارَ بجُعبتها، لَدي عقلٌ ذو صوتٍ عالي شديد الإزعاج، مَليء بالأَفكار العَميقة المُغلق عليها وسَط جسدٍ فارغ. هُنا افتحُ البابَ لقليل من افكاري ومَشاعِري.. تلكَ الخواطرُ التي تُساورُني وتَجعل مني في كَثيرٍ منَ الأحيان مُحبة للعُزلة، مُغلفة بالهُدوء المُـنافر لطبيعَتي.