يخلل صادق يديه اليمنى فى خصلات شعرها الناعم الذى يعكس أشعة الشمس الذهبية فى لونه لكنها شمسه هى قوته
تترفل فى دلال لا يليق الا بميرفت تفتح جفنيها بصعوبة شديده فتوصدها دون إرادة منها تتقلب فى الفراش مبتعدة عنه حتى لا يزعجها وتنعم بنوم هادئ لكنه يأبى ان يتركها فيتقرب منها اكثر مخللا أصبعه على ملامح وجهها عابثا ويده الاخرى تتحسس جسدها بأغواء مدروس تنم عن رغبة صاحبها التى لا تنتهى
تأففت ميرفت بضيق واضح :
سيبنى بقى يا صادق عايزه انام انت مش بتزهق
وزع قبلاته الناعمة كرفرفة الفراشات على وجهها وجسده اكثر التصاقا بها فاردف من بين شفتيه:
اعمل ايه وحشتينى لا انا زعلان منك بقى دى صباح الخير بتاعتك
ادار وجهه عنها بل جسده باكمله مبتعدا عنها الى الناحية الاخرى من الفراش
التصقت به ورددت بأغواء ناعم :
-صادق انت زعلت انت عارف انى مااقدرش على زعلك
تحسست ظهره بنعومة شديده لكنه استمر فى التجاهل والخصام المصطنع
تركت ميرفت صادق حزينه من ردة فعله فباغتها بلمسة يده التى تلقفت يدها جاذبا اياها الى أحضانه مرددا:
بحبك ماتسبينيش مهما حوصل انتى اغلى شىء عندي انتى روحي
غابا معا فى عالمهما السرمدي محلقين فى سماء السعادة