
حِين يَغفَلُ العقلُ بِما آل بِه صاحِبَه ، فَيكُون للتوَهمِ سَبِيل ، و تَضحَى العُزلَة لَه أنِيس. بِمتاهَة الحَياةِ يَضِلُّ الصَبِي دَربَه ، فَموقِنٌ أنّ الكِتمانُ لَه أفضَلُ ونِيس. ظُلمَة حَياتَه لا يَتخلخَلُها النُّورِ ، أمصِيرَه بِهذا السوء سَيكُون؟ ، أم بِشعاعٍ مُقتَحمَها فَيخرِجَه مِما هُو فِيه ؟. تَجرُبَة لِبائِس ذاقَ مِن كَأسِ الحَياةِ فَـ يَئِس. ونشُوت مُكتمِل ~All Rights Reserved