5 Partes Concluida إن أخطر شيء يصرف الإنسان عن فهم دوره في الحياة هو الغفلة عن فهم موقعه فيها؛ فأغلب الناس يجهلون أو يتجاهلون حقيقة وجود الحياة، تلهيهم مظاهرها، وتسحرهم زخارفها، وتغريهم مفاتنها؛ حتى يخيل إليهم أنما خلقوا لحياة الدنيا، والدنيا فقط.
ولو تأمل المسلم في حقيقة وجوده، وغاية وجوده، لكان الشيب من رأسه قاب قوسين أو أدنى، ولتملكه الذهول، ولكان أشد حيطة على دينه من حيطته على رزقه، وأشد حذرًا من المعصية من حذره من الموت والأمراض.
لهذا يجب أن يحدد الإنسان موقعه
حدد موقعك