سلام لأحلى متابعين ..
اليكم مشهد من رواية (في شريعة العشق )
نبدأها بخاطرة بقلمي ..
في شريعة العشق كيف لي ان لا اكترث اليك
كيف لي ان لا اخضع لهيامُك وادنو من قلبك
لم اتعمد ان احبك لكن حبك تعمدني
وتورد في داخلي .. وشاءَ هواك ان يغمرني كالمد الجارف فملئ قلبي الى حافته فما عاد هناك من متسع لمشاعر أخرى لسواك انت ..
كنت كاعدة بغرفتي مثنية رجليه ومخلية كتاب التاريخ على ركبي اتصنع القراءة بس بالي بغير مكان مشتاقة اشوفه اشوفه وبس حتى من الشوف حرموني منه ..
انفتحت الباب ودخل هو اي هو !!وكأنه شوكي ناداه وجابه لعندي اترس عيوني بشوفته واكحلهم ..
__ ها ولج اني اعرف عمي عنده ٣ بنات شو دااشوف بس اثنين والثالثه ماكو شنو زعلانه عليه واني ماادري؟
طفرت من السرير ووكع مني الكتاب ع الارض
كلتله اطلع برا اني انطيت وعد لامي بعد
من تدخل للبيت مااتواجد بنفس المكان اني وياك اطلع صفاء اطلع الله يخليك .. ( احجي وارجف محتارة شسوي دنكت اخذت الكتاب ورجعته لايدي من حيرتي وقلة حيلتي )
قصة اجتماعية بحتة
عن فتاة حالمة تهرب من الواقع لاحلام يقضه
تتشابك احلامها مع الواقع القاسي ..اقدار الحياة تلاحقها في كل زاوية
لترى نفسها في معترك الحياة اليومية
بين مطرقة الاقدار وسندان الاختيارات
قصة صهباء ليست مجرد قصة فتاة تكافح ضد صعوبات الحياة، بل هي حكاية عن الإيمان بالذات، وعن القوة التي تنبع من القدرة على التكيف مع ما يفرضه القدر، ومحاولة العثور على توازن بين الطموحات الشخصية والواجبات الإنسانية.