بانغتان سبب سعادتي

نسرين فتاة تعيش في مجتمع متمسك جدا بالعادات و التقاليد لدرجة ان اي فعل تقوم به الفتاة يكون عيبا و ليس من الاخلاق.
هي فتاة طموحة تحب الدراسة و المرح لكن الظروف اجبرتها على كونها دائما حزينة و لا سبب يجعلها تكون سعيدة .حتى انها عندما تريد ان تخالط و تحصل على اصدقاء تفشل فهي ليست اجتماعية و خجولة جدا و المشكلة الاكبر انها لا تعرف كيف تتكلم مع غيرها اي انها لا تجد الكلمات المناسبة في الوقت المناسب. دائما ما تبقى وحيدة ليس لها من تشكي له همها او تبكي على كتفه فهي دائما ما تبقى وحدها في غرفتها الكبيرة و تمسك الوسادة و تفرغ ما في قلبها من الم و كره للحياة .و كل يوم يكون نفس الشيء قبل النوم ياتي في عقلها كل شيء سيء في حياتها و عندما تبحث عن شيء واحد يجلب الفرح لا تجد فتشرع في البكاء بصمت على الوسادة حتى لا يسمعها والداها فهما دائما الشجار و صياحهما يعلو القصر .فيكون حلها الوحيد هو مسك الهاتف و تصفحه فهو الوحيد الذي يخرجها من عالمها الموحش و المليء بالمشاكل الى عالم الكيبوب و بي تي اس فهم الوحيدون القادرون على رسم البسمة على وجهها الجميل الذي ملءته الحياة بالحزن و ملامح البرود .