زوجة امير مافيا (مكتمله)
  • Reads 344,734
  • Votes 7,158
  • Parts 28
  • Reads 344,734
  • Votes 7,158
  • Parts 28
Complete, First published Dec 08, 2019
الغضب يملأ  الغرفه والحقد يخرج من عينها مثل اللهب وهي تصرخ في وجهه بغضب ومن يرها يعقد انها مريضه نفسيه لماذا كل هذا

*انت ايه يااخي مافيش في قلبك راحمه.. فيش اي احساس!؟  * 

هو يقف والكأس في يده في الا موبلاة هو يشرب الحكول ولا ينظر حتي لها * احسنلك تمشي من قدامي دلوقتي!* 

تقترب منه بسرعه وتمسك بالكأس من يده وتضربه علي الارض لينكسر: انا بكلمك..انت مافيش عندك دم!؟ 

ينظر لها والغضب في عينه كما لو أنها كسرت قلبه وليس كأس كحول  ليصراخ في وجهه: انتي تجننتي...من فين جاتك  الجرأه دي!؟

هي بسخريه: ليه ماتجوزه واحد زيك وتقولي من فين...يااخي عيب في حقك! 


ينظر لها بغضب: واحد زيي!؟ 

تضحك بسخريه وغضب: ايه..انجرحت اووي..معلش اصلي كنت فاكره انك مش بتحس..باين غلطانه! 

يسرع ويمسك مؤخرة رأسها ويكون في قبضة يده

 بعض من شعرها ويشده بقوي: انا سبتك تتكلمي كتير المره دي! انتي مراتي فاهمه في حد يكلم جوزه كدا ايه..حدش رباكي ولا حدش قالك عيب!؟ 

تصرخ من الألم: ااااه..ابعد عني...اااه..امير...سيبني.

يتركها لتقع علي الارض وهو يتجه نحو البار الذي في الغرفه مره اخري ليفتح ويصب كأس اخر.

تقف في بكاء وحده: انت كل شويه..تقول مراتي مراتي...انا مفروض افتخر اني اكون مراتك!؟ ده عار وبقي في حياتي ومش هيفرقني.


ينظر لها ليقف ويمسك بالكأس ويضربه بقوه  في الارض
All Rights Reserved
Sign up to add زوجة امير مافيا (مكتمله) to your library and receive updates
or
#1الاجرام
Content Guidelines
You may also like
كريات الدم السمراء  by zhalalshrefe
24 parts Ongoing
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون. نضرات مرعوبه انين صامت بكاء ك بكاء الاخرس هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟ او تواجه الموت وانت عاجز ؟ لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر.. الاولى. وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ، سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار، ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور. واخرى . كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها، تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه، تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ: "ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟" وهوو. كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها، في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه. لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب، فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد، وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب، إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات
القهار والكف الأسود by zainab_ali1
29 parts Ongoing
فزيت من نومي مرعوبة جلست نفسي على فراشي الهث وكأني ماگدر اخذ نفس متعرقة وجسمي كله يرتعد ويرعش بصورة غريبة وبرودة شديدة سرت بجسمي وقشعريرة رددت - كابوس الحمد لله كابوس... نهضت مسرعة اركض شغلت الأضويه بالغرفه ودرت وجهي فتحت عيوني على وسعهم بصدمة وفزع لااا تخبلت هاي شديصير ، الجثة المكفنة الي جان حاملينها المخلوقات الغريبة كاعدة على كرسي كبالي بوسط غرفتي وهي هامدة ... لحظات و بدأت تتحرك وتتلوه محاولة تخليص نفسها من الكفن المحكم عليها بشدة والأشخاص واكفين يمها جمد الدم بعروگي من طلع صوت منها و بدأت تحجي وتردد ( كل شي امام عينكِ لا ينافي المنطق هو وهم وكل شي غريب ومنافي للمنطق هو الحقيقة ) كفٌّ أَسوَد على العالم يَسُود جَبَّار شَقِي مِن بَنِي اليهود حَتَّى اِهتدَى إِلى طريق الواحد المعْبود صَاحِب الشُّرور والْغرور لَمُّ اَلبَث معه إِلَّا شُهُور يَحمِل بِداخِله لَعنَة مرضًا أَزلِي بَيْن يديْه زَهقَت رُوحيٍّ وَجَاء أَجلِي حَتَّى علَا صَوْت اليقَظة بِداخِلي هُويتْ ... مِن سِمهِ اِرْتوَيْت تمَردتُ تَجبرَتُ وتعاليْت ثُمَّ بِأعْلى صوْتًا ناديْت ... #اثارة#غموض#تشويق #بقلـم:زينب علي ♥️
You may also like
Slide 1 of 10
الغريب cover
الحب المعذب  cover
بين قلبها وعينيها كبرياء  cover
كريات الدم السمراء  cover
القهار والكف الأسود cover
دوامة القدر cover
قلوب مُتمزقه cover
عَميِاءُ cover
وقاد الاصهب  cover
let me trust you cover

الغريب

17 parts Complete

مكتملة💙 إنه مجنون.. هذا ما تبادر لذهني في تلك اللحظة، استدبرت وحثثت خطاي مبتعدة عنه.. فتبعني! لحسن الحظ وصلت إحدى العربات التي أقصدها فهممت بالصعود لكنه منعني! اغرورقت عيناي بالدموع، ماذا أفعل.. لم ير ما أنذرت به مقلتيّ لكنّه شعر بسكوني وتصلّبي أمامه، أطرق قائلاً: _آسف، لكن لا بدّ أن تساعديني.. حاولت استعادة رباطة جأشي لأردّ عليه فالبكاء يعقد لساني، وقلت بامتعاض: _ نمشي بعيد كيف وانت فوّت الحافلة؟ _ماذا؟ يالسعادتي يبدو أنه لا يفهم دارجيّتنا.. _ لا تبعد الحافلة، فأنا لا أعرف هذا المكان ولا أعرف كيف أعود للمنزل، سنذهب إلى الجامعة.. هزّ رأسه مستسلماً لأمري كهرٍ حائر، لا يملك إلا أن يطيع صاحبه.. الغريب.. (كيف ستكون الحياة لو استيقظت لتجد نفسك في عالمٍ غير عالمك..؟؟!)