Story cover for على العَهْدِ باقُون by RaneemKalthoum
على العَهْدِ باقُون
  • WpView
    Reads 627
  • WpVote
    Votes 62
  • WpPart
    Parts 12
  • WpView
    Reads 627
  • WpVote
    Votes 62
  • WpPart
    Parts 12
Complete, First published Dec 10, 2019
كنتُ غارقةً في بحرٍ منَ الظّلام، في بحرِ الفوضى.
تتوالى أنفاسي بسرعة .
أكاد لا أرى، أهو مِن شدّة الظّلام الذي حولي؟
أم أنّي عُميت من شدَّة ألمي؟
أبحثُ عن زورقٍ يوصلني إلى شاطئ النور، شاطئ الدفئ .
ها أنا أرى شيئاً يقتربُ منّي.
أهو زورقٌ، أم سفينةٌ، أم باخرةٌ كبيرة؟
إنها يدٌ بشريّةٌ تحملني، وتركضُ بي إلى حيثُ لا أدري.
شعرتُ بالألم يتضائل، نعم إنَّه يختفي!
هذه الأيدي أخفتْ الألم الذي كاد يمزّق عروقي، و يُفجِّر دمي في شراييني .
أسمعُ أصواتَ ضجيج.
أصواتٌ تعلو .
" اقترب اقترب، ضعها هنا، هيا خذوها إلى قسم العمليات !"
All Rights Reserved
Sign up to add على العَهْدِ باقُون to your library and receive updates
or
#62تراجيديا
Content Guidelines
You may also like
[خفايا القصر المؤلم] ( مكتملة 🔥) by Km_55m
100 parts Complete
أنا إيلينا، ابنة ماركيز غورين. في إحدى الليالي المظلمة، بينما كنت أغرق في نوم عميق بعد يوم طويل، شعرت بشيء غريب. كانت الغرفة مظلمة والهواء باردًا، لكنني استيقظت على صوت كسر خفيف قادم من الزاوية. إيلينا: (بهمسات) ماذا؟! في الظلام، رأيت شخصًا يقترب مني. شعرت بشيء غير مألوف، قلبت عينيَّ في جميع الاتجاهات، لكنني لم أستطع رؤية ملامحه بوضوح. كان هناك ضوء خافت فقط من خلال نافذة الغرفة. ؟؟؟؟؟: (بصوت هادئ ولكنه قاتل) هل تعلمين حقيقه وراء والدكِ؟ الآن، لا أحد يعلم بذلك،. أنا أريد قتلكِ حتى تتمكني من المغادرة معه. إيلينا: (مذعورة) ماذا؟ من أنت؟ لماذا تفعل هذا؟ جاوب الآن! أمسكت بمزهرية كانت على الطاولة بجانب السرير، محاولة الدفاع عن نفسي. كانت يدي ترتجف من الخوف، لكنني صممت على الوقوف أمام هذا الوحش. إيلينا: (بغضب) لا تقترب! سأقتلك إذا لزم الأمر! لكنّه لم يتأثر، بل تقدم نحوي بسرعة، وأمسك برقبي بكل قوة. شعرت بأن أنفاسي تختنق، وكان الألم لا يُحتمل. حاولت المقاومة، لكن قبضته كانت أقوى من قدرتي على التنفس. كان الجو حارًا وعيوني كانت تغلق شيئًا فشيئًا، وفجأة، لم أعد أستطيع التحمل. ثم، فجأة، شعرت بأنني كُنت أعود بالزمن. كان شعورًا غريبًا، كما لو أن الزمن نفسه قد تمزق وأعادني إلى نقطةٍ ساب
 narcotic touches|| اللَمسات المُسكره|| by Samamaagedd9
21 parts Ongoing
--- زحفت على الأرض بخوف، ودموعها تنساب على وجنتيها المرتجفتين، بينما شهقاتها المتقطعة تخترق الصمت الثقيل. ارتجف جسدها وهي تتراجع من ذلك الرجل الواقف أمامها، يُدخّن ببرود مريب، كأن العالم ينهار من حوله وهو لا يكترث. كل خطوة تتراجعها، يقابلها هو بخطوة واثقة نحوها. كانت تلهث، تحاول أن تبتلع الخوف، أن تجد كلمات تنقذها، أن تُبرر. "س-سيدي... أقسم... أقسم أنني لم أفعل شيئًا... أرجوك... لم أكن... هو من اقترب... لم أفعل شيئًا... أرجوك..." لكن صوتها بالكاد كان يسمع، مخنوقًا برعبها. ارتطم ظهرها بالجدار البارد، توقف الزمن، ولم يعد هناك مهرب. انخفض بجسده أمامها، جلس القرفصاء بهدوءٍ مريب، مدّ يده إلى خدها المرتجف ولمسه برفق متناقض مع نظراته التي تقطر نذير خطر. ثم... نفث سحابة من الدخان في وجهها مباشرة. أغمضت عينيها بقوة، كأنها تتهيأ لطعنة، لصوت رصاصة، أو لانفجار الغضب. نبرته جاءت منخفضة، خشنة، مشبعة ببرودة قاتلة، وعيناه... عيناه بلون الدم، تلمعان في الظل كعيني ذئب جائع: "ذكّريني حَسنائي... ماذا قال لكِ ذلك الـ... مخنث؟" --- -أورورا كاستاني - اليكساندر البرتينو
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
آسيلون by Foratx
6 parts Ongoing Mature
نَـاظرتُ عينيه القَلِقة وهَو يَـطمئِن عَليّ بَـعد مَا حدث، زَفرتُ بِـقوة...وَجوده يَخنقني، يَقتلني "أبتعد عَنيّ" نَبستُها بِـصوتُ مَخنوق بالبُكاء، ألا أنهُ تَـجاهلني "قُلت لكَ أبتَعد عَنيّ! كَيف تَجرؤ عَلى العودة بَعد مَا كَسرتني؟" "أنتِ كُلي،حياتي، كيف استطيع خذلانكِ؟" "لَكنك فَعلت! لقد فعلتها! " صَرختُها بِـحده وأوصالي تَرتجف "عليكَ أن تَعلم يا أبن الرمَادي، لَن تَجد لَك مَكان في قَلبي بَعد فعلتكَ" بـخذلانٌ شَديد، أنهيتُ كلامي وهو يَقطر دماء جرحُ نبع من الثقة. ــــــــــــــــــــــــــــ الصمتُ يُخفي أنهيار. اسمٌ يُردّدهُ الريح في مَكان مُنسى. اختفاؤها.. بداية مرعبة لها. وعودتها، انتهاء الرعب وبداية الدمار. الظلامُ يُهدّد بكشفِ حقيقةٍ مُروّعة. والصمتُ يُخفي أسرارًا تُنذر بالدمار. هل سينجو كلاهما... أم سيُدمران العالم، بينما يبحثان في ظلام الماضي عن حياةٍ لا تُشبه الموت؟ ففي حياتهما، وعودٌ لم تُوفَ، وقلوبٌ لم تنجُ. كابوسٌ لا ينتهي صمتٌ مخيف وكأنه الأخير، نداءٌ لم يُسمَع، وذكريات... لإنقاذ ما تبقّى. ____________ صُنِفت للبالغين لاحتوائِها على بعض المشاهد الدموية، كل الحقوق محفوظة لي كـكاتبة. رجاءا عدم استنساخ شي من الروايه♭ تم التخطيط لها: 2022/7/18 تم الانتهاء: 2023/1/2 بدأت: 2025/6/27 أنته
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى by sherokmostafa
4 parts Ongoing
لم يكن يظن أن لحظة كهذه ستأتي؛ لحظة تقف فيها الحقيقة على حافة الهاوية، ويتصارع داخله صوتان لا يهدآن. أيسلّم بما سمعه، بتلك الكلمات التي دسها القدر في أذنيه خلسة؟ أم يمنحها الثقة، هي التي سكنت قلبه دون استئذان؟ هو الذي مرت به نساء حواء بألوانهن المتباينة، لم يكن يومًا رجلاً ساذجًا، يعرف جيدًا كيف يقرأ النظرات ويترجم الصمت، لكنه معها بات كالغريب، كأن كل ما عرفه من قبل قد خان منطقه حين التقاها. يريدها، نعم... بكل ما فيه من شغف وحنين، يريد أن يسمع منها ما يطمئنه، أن تفتح له قلبها وتكسر حواجز الصمت. لكنه كلما اقترب، باغتته رياح الواقع بما لا يتوقع. كيف له أن يصدقها وهي تتهرّب من الحديث، ترتبك حين يسأل، وتصمت حين يلح؟ وكيف له أن يصدق ما قيل، وهو لا يرى في عينيها سوى الحيرة... وربما الخوف؟ الصراع داخله لم يعد خافتًا، بل صار ضجيجًا لا يُحتمل؛ بين قلبٍ يصرخ: هي لك، وعقلٍ لا يفتأ يرد: "أحقًا؟ أم أن الحلم قد انكسر؟
أحببتك فارسي by Jodienajm
11 parts Complete
أجبك حتى لو كانت هناك خطيئة تمنعني لأنك قدري وأنا قدرك أردتك حبيبا فإعترضو فأجبروني على تقبلك كأخ على الرغم من أن قلبي كان يصرخ برفد تام..... "كنتُ أهرب، أهرب منه وإليه في آنٍ واحد. كيف يمكن لقلبي أن يخفق بهذا الجنون كلما اقترب؟ كيف يمكن لنظراتي أن تبحث عنه وسط الزحام، بينما عقلي يصرخ: إنه ليس لكِ!؟ هو أخي... هكذا قالوا، هكذا صدمت، هكذا صدّقت. لكن ما الذي يجعل هذا القلب يتمرد؟ لماذا يخذلني في كل مرة أراه فيها؟ كان يجب أن يكون حنانه مألوفًا، أن تكون نظراته دافئة بلا ارتجاف، أن يكون حضوره طمأنينة لا عاصفة. لكنه لم يكن كذلك... لم يكن أبدًا كذلك. وهو؟ كان يهرب أكثر. يشيح بنظره، يتصنع الجمود، يتحدث كمن يخشى كلماته، كمن يخاف أن تنفضح أمامي حقيقة لا أفهمها. لماذا؟ لماذا يشعر بالخطيئة، وأنا من عليها أن تشعر بها؟ لماذا يبدو أن قلبه يرفض التصديق... كما أفعل أنا؟ لكن الحقيقة لا تبقى مدفونة للأبد. الحقيقة قاسية، جارحة، لا تعرف الرحمة. فيا ترى، ماذا سيبقى منا عندما تسقط ورقة الوهم الأخيرة؟!"
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  by Rozixa_moon
22 parts Ongoing
> استيقظتُ اليوم كما أفعل كل يوم... دون رغبة. الجو غائم، رمادي، مثل داخلي تمامًا. أكره الصباح، ليس لأنه بداية يوم جديد، بل لأنه تكرار لعذابي القديم. قبل أن أفتح عينيّ بالكامل، دخلت أمي كالإعصار، شدّت الغطاء من فوقي بعنف وهي تصرخ: "قومي! تأخرتِ كالعـادة! ما الفائدة من فتاة مثلك؟" لا أرد... لا أصرخ... لا أدافع. فقط أتحمل. > "اليوم، كعادته... قاسٍ." لا جديد. فقط أنا، وسرير بارد، وأم متعبة لا تحبني. أذهب إلى الحمام، أنظر إلى وجهي في المرآة، أرى فتاة تشبهني... لكنها منطفئة. لم أعد أعرف إن كانت هذه أنا، أو مجرد صورة لصمتي. أرتدي زي المدرسة البالي، أضع حقيبتي الثقيلة على ظهري، ليس فيها كتب فقط... بل كلام لم أقله، وصفعات لم تُحتسب، وأمنيات لم تُسمع. > "هل من العدل أن تبدأ حياتي بالألم كل يوم؟" لا أظن. لكنني تعودت. أنزل إلى المطبخ، لا أجد أحدًا، كالعادة... أمي أعدّت الإفطار، إن كان يمكن تسميته إفطارًا. قطعة خبز جافة، وكوب حليب فاتر لا طعم له. آكلهما بصمت، لا لأنني جائعة، بل لأن معدتي اعتادت أن تملأ الفراغ فقط. > "حتى الطعام يشعر بالوحدة." كل شيء في هذا البيت باهت... حتى رغيف الخبز. أعود إلى غرفتي، أرتدي زِيّ المدرسة المكرمش، ألونه كحلي باهت... لا يختلف عن لون قلبي. أغلق الأزرار واحدًا تلو الآخر، كأنني أخيط على جسدي ق
الغائب المنتقم  by Fawatim16
13 parts Ongoing
لَحضه طَـويـلـه ! أستوعب أين أنا استيقظت في مَكانً مظلم، مقيدة ومجهول المصير، لا أتذكر كَيف وصلت إلى هنا؟ وَمن هو ألرجل ألذي يراقبني بصمت؟! من هَذا؟! وما يريد مِني ؟ يجلس صامتاً أمامي يراقب حَركَت جَسدي الراجف خوفً وتعباً لَم يَطلب فديةٌ، ولَم يظهر أي نيةٌ على اطلاق صراحي ...لِماذا ! لكنه يحمل جراح الماضي الأليم الذي مَر وأنا الذي سَوف أتعاقب على لحضات أذيته على الأغلب وسراً مظلماً ورأه؟ ما هَذا السر هل سَوف نعرفه أم سَوف يبقى مختبأً بَينَ جروح ألماضي ؟ لكل لحضتاً تمضي ، تزداد التساؤلات لِماذا أختارها؟ ما الذي يريده حقًا؟ وبَين الخوف والرغبة في الهروب تدرك أن هذه ليست مجرد عَملية خَطف . بَل بداية للعبة أنتقامية حَيث الناجي ألوحيد هو مَن ألذي يَكشف ألحقيقة ألمضلمه أولًا. غائب المنتقم - قصة غموض وانتقام مشوقة تأخذنا في رحلة داخل عالم مليء بالأسرار والخفايا. تبدأ الحكاية عندما يختفي شخص غامض في ظروف مريبة، تاركًا وراءه ألغازًا معقدة ورسائل مشفرة تحمل اسرار غريبه . بقلم : فواطم .🖤 #خياله
You may also like
Slide 1 of 10
[خفايا القصر المؤلم] ( مكتملة 🔥) cover
 narcotic touches|| اللَمسات المُسكره|| cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
آسيلون cover
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى cover
أحببتك فارسي cover
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  cover
الغائب المنتقم  cover
حواس مغلقة cover
ڪانت خطيئة أننـا اِلتقينـا❥ cover

[خفايا القصر المؤلم] ( مكتملة 🔥)

100 parts Complete

أنا إيلينا، ابنة ماركيز غورين. في إحدى الليالي المظلمة، بينما كنت أغرق في نوم عميق بعد يوم طويل، شعرت بشيء غريب. كانت الغرفة مظلمة والهواء باردًا، لكنني استيقظت على صوت كسر خفيف قادم من الزاوية. إيلينا: (بهمسات) ماذا؟! في الظلام، رأيت شخصًا يقترب مني. شعرت بشيء غير مألوف، قلبت عينيَّ في جميع الاتجاهات، لكنني لم أستطع رؤية ملامحه بوضوح. كان هناك ضوء خافت فقط من خلال نافذة الغرفة. ؟؟؟؟؟: (بصوت هادئ ولكنه قاتل) هل تعلمين حقيقه وراء والدكِ؟ الآن، لا أحد يعلم بذلك،. أنا أريد قتلكِ حتى تتمكني من المغادرة معه. إيلينا: (مذعورة) ماذا؟ من أنت؟ لماذا تفعل هذا؟ جاوب الآن! أمسكت بمزهرية كانت على الطاولة بجانب السرير، محاولة الدفاع عن نفسي. كانت يدي ترتجف من الخوف، لكنني صممت على الوقوف أمام هذا الوحش. إيلينا: (بغضب) لا تقترب! سأقتلك إذا لزم الأمر! لكنّه لم يتأثر، بل تقدم نحوي بسرعة، وأمسك برقبي بكل قوة. شعرت بأن أنفاسي تختنق، وكان الألم لا يُحتمل. حاولت المقاومة، لكن قبضته كانت أقوى من قدرتي على التنفس. كان الجو حارًا وعيوني كانت تغلق شيئًا فشيئًا، وفجأة، لم أعد أستطيع التحمل. ثم، فجأة، شعرت بأنني كُنت أعود بالزمن. كان شعورًا غريبًا، كما لو أن الزمن نفسه قد تمزق وأعادني إلى نقطةٍ ساب