ومضيت معه حتى وصلنا إلى مطعم قريب من الجامعة وجسلنا وكانت المرة الأولى في حياتي التي اجلس مع شخصا غريبا هو: ما اسمك يا انسة ليلى : اسمي ليلى وانت! اسمي راني وبصراحة لا اريد ان اصبح صديق بل اكثر من ذلك واتمنى أن تقبلي..! علمت هنا انه صادق ولكن لم اثق به بعد..! راني : بالمناسبة مارئيك ان نأتي إلى هنا ونشرب القهوة كل يوم ونتحدث سيكون هذا رائعا!! ليلى : همممم ، لا اعلم.. ان والدي يوصلني بسيارته الى المنزل يوميا كي يطمئن اني بخير ..،ان وافق ان آتي وحدي الى البيت فسنجلس ونتحدث ونحتسي القهوة...، سأذهب الان لقد تأخرت ، هو : دعيني اوصلك ليلى : لا سيأتي والدي..! راني : ولكنك اخبرتيه ان لا يأتي...، اوه لقد نسيت حسنا سنذهب معا كانت هناك صديقتها جوري تنظر اليها سعيدة ومتعجبة من ان صديقتها وقعت في الحب وتمنت لها ان يكون ذاك الحب صادق وما اندره هذه الايام تحدثت لوالدي واخبرته ان اذهب وحدي من الآن فصاعدا اخبرني عن سبب ذلك اخبرته ببساطة انا لست صغيرة فلم يسعه إلا أن يوافق واستمرت الايام والليالي وكل يوم نتحدث انا وراني ونضحك واحبه اكثر واكثر حتى ادمنت كل شيء حديثه لقائه الدائم وضحكاته رأيت الحب في عيناه سرا فما للقلب الا ان يميل..لم اعرف نفسي حتى.. لقد احببته فوق المحبين حبا..، وفي يوم ما في الجامعة كنت اتحدث مع صديقة جوري ف