بلا مأوى.....! (مكتملة)
  • Reads 179,157
  • Votes 6,333
  • Parts 66
  • Reads 179,157
  • Votes 6,333
  • Parts 66
Complete, First published Dec 13, 2019
لقد كان يبدو الأمر في البداية و كأن غايتها الوحيدة من الزواج به هي الهروب من حياة التشرد..كانت تظن بأن حُب الطفولة النبيل بينهما قد تحٓول إلى سراب..و بأنها قادرة على اعتكاف دور البرود في مقابله إلى أن تحِين اللحظة المناسِبة التي ستنتهي فيها مهزلة الارتباط ذاك..

و إذا بها تنهار منذ أول لقـاء لها به مقرة و مُسلمة كل جوارحها بذلكٓ الحُب الذي ظنته سراباً!

و إذا به..ذلكٓ الشاب حاد الطّباع..الذي تعرض لحادث مروع جعله سجين كرسِي متحرك يتنقل به من مكان إلى آخر..و الذي قبل الزواج منها لتكُون ممرضة تواسِيه في وحدته و عجزه..

يٓسقط ضحية لبراءة عينيها التي ظنها خادعة منذ أول لقاء !

____________________________

" كنت قد أحببته و لم أستطع أن أبوح له ،إلى أن تأكدت من أنه ليس لي و لا أنا له ! "

" كنت قد أحببتها و لم أستطع أن أبوح لها ،إلى أن تأكدت من أنها ليست لي و لا أنا لها ! "
_____________________

بقلمي ؛ •شيماء أمارة•

جميع الحقوق محفوظة لي •فقط• | يمنع منعاً كلياً نسخ فكرة الرواية أو اقتباس أو نشر أي جزء منها في أيّ موقع أو مكان ثاني..و إلا فسيتعرض الناشر للمساءلة القانونية 🖤


ابتدأت بتاريخ "9 ديسمبر 2019"
انتهت بتاريخ " 30 يونيو 2023 "
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add بلا مأوى.....! (مكتملة) to your library and receive updates
or
#225زواج
Content Guidelines
You may also like
الجرح الصامت الجزء السابع لسلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر by AyaMostaffa
29 parts Complete
نهضت اميليا و تطلعت خلال النافذة و احاطت جسدها النحيل بذراعيها ثم قالت بتوتر و ضيق: " اعلم ان ذلك صعبا عليك ............... لكن............ واجهي الامر يا كاثرين و تذكري ان قصتك مع هذا الرجل مرت عليها الاعوام .............. هذا يعني انه شيء من الماضي ................. و الماضي عليه ان يكون في طي النسيان......................... و انت نسيت الامر ....................... هذا الرجل بات غريبا عنك و لا يمت اليك بصلة و ان كان يوما ما ................. زوجك........................ زاولي مهنتك يا ابنتي و ركزي بعملك دون اعارة اهمية له ..................... تعاملي معه و كأنك ترينه اول مرة بحياتك" فركت كاثرين يديها و قالت بأنزعاج: "لكن................... ما فعله معي كان قاسيا.................. لطالما تمنيت ان اراه يوما و اسأله سؤال واحد بقي يحيرني كل تلك السنوات التي مضت.................. لماذا تركتني؟............... ما الذي فعلته معك؟" التفتت اميليا اليها و قالت بسرعة: "اياك و فعل ذلك................ لا تذلي نفسك امامه.......... و لا تقلبي صفحات الماضي معه................... أ نسيت مدى الجرح الذي سببه لك؟........ نسيت ليالي الدموع و الحزن التي قضيتها بغيابه؟..................... عليك ان تكوني صلبة و متحجرة اتجاهه" هي و بهدوء مصطنع: "انا نسيته و نسيت المشاعر التي كنت اكنها له يوما.............. كل الذي بداخلي الان هو الحقد اتجاه ذلك الرجل..................... و اكثر
You may also like
Slide 1 of 20
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
الوردة البريئة cover
رسائل الله☪~  cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
قناع الحب الزائف (قصة فتاة مسلمة) cover
زهـراء |Zahra✅ cover
آدم √ cover
إقرأ للكاتب فلان..? cover
كل شيء بقدر cover
النادلة المريبة (مكتملة)  cover
لازلت سراباً (مكتوبة) cover
الخذلان  cover
شيء من رصيف الدم  cover
لاكوزانوسترا  لكاتبة مريم نجمة cover
عناقيد مُرّة cover
عشق أولاد الذوات cover
ترويض ملوك العشق cover
صلصال cover
الجرح الصامت الجزء السابع لسلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر cover
تجبر أحفاد الــ دليم cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

90 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.