لقد كان يبدو الأمر في البداية و كأن غايتها الوحيدة من الزواج به هي الهروب من حياة التشرد..كانت تظن بأن حُب الطفولة النبيل بينهما قد تحٓول إلى سراب..و بأنها قادرة على اعتكاف دور البرود في مقابله إلى أن تحِين اللحظة المناسِبة التي ستنتهي فيها مهزلة الارتباط ذاك.. و إذا بها تنهار منذ أول لقـاء لها به مقرة و مُسلمة كل جوارحها بذلكٓ الحُب الذي ظنته سراباً! و إذا به..ذلكٓ الشاب حاد الطّباع..الذي تعرض لحادث مروع جعله سجين كرسِي متحرك يتنقل به من مكان إلى آخر..و الذي قبل الزواج منها لتكُون ممرضة تواسِيه في وحدته و عجزه.. يٓسقط ضحية لبراءة عينيها التي ظنها خادعة منذ أول لقاء ! ____________________________ " كنت قد أحببته و لم أستطع أن أبوح له ،إلى أن تأكدت من أنه ليس لي و لا أنا له ! " " كنت قد أحببتها و لم أستطع أن أبوح لها ،إلى أن تأكدت من أنها ليست لي و لا أنا لها ! " _____________________ بقلمي ؛ •شيماء أمارة• جميع الحقوق محفوظة لي •فقط• | يمنع منعاً كلياً نسخ فكرة الرواية أو اقتباس أو نشر أي جزء منها في أيّ موقع أو مكان ثاني..و إلا فسيتعرض الناشر للمساءلة القانونية 🖤 ابتدأت بتاريخ "9 ديسمبر 2019" انتهت بتاريخ " 30 يونيو 2023 "