قصه للمبدعه حنون ❤😍😍 كانت جالسة باحد المقاهي المطلة على مضيق البوسفور،ترتشف قهوتها التركية الساخنة، و هي تتامل تلك الامواج الهاءجة التي كانت تريد التحرر كما هي تريد ذالك. كانت الرياح تلفح وجهها الذي اصبح باردا من شدة الصقيع،لقد كان موسم هذا الشتاء قاسيا جدا،نزلت دموعها وهي تتنهد وتفكر في حياتها وماضيها القاتم و المؤلم.ماضيها الذي لن يتركها تعيش بسلام،لان ضميرها كان ميتا آنذاك. فعندما نكون صغارا بالسن و نمر بظروف قاهرة فاننا يمكننا ان نخطىء و للأسف نصلح خطؤنا بالوقوع بخطا آخر. ذالك الخطا الذي لا يمكننا نسيانه،و قفت هازان وتركت تلك المقهى و ذال المضيق الذي شكت له احزانها همومها على مدار سبع سنين مضت وكأنها البارحة،مسحت احدى دمعاتها ورددت قائلة :لم انساك