قالت: مستغربة ! أكبر ! أتقولُ أكبر! أنا كبيرة وعندما آكل كثيرا سأكون اكبر منك ومن أمي! فضحك أبوها من برائتها☺. قال لها: ليس هذا، إنما تكبرين انتِ وأكون أنا أكبر منك في العمر وليس في الجسم! كلنا نكبر يا حبيبتي أنا وأمك وجدتك وجدك والناس جميعا ثم يمتلأ رأسي شيبا أبيض وتنتهي تلك الحياة لنقابل رباً كريماً. (لم تهتم مريم بالشيب وما قاله أبوها عنه إنما شغلها كيف تقابل ربها) فاستغربت مريم؟ نقابل ربنا كيف؟ قال: - حين نموت ! صرخت مريم بصوت عالٍ نموت ! مثل تلك القطة التي ماتت قبل أيام وحدثتني عنها واختفت من الوجود ولم نعد نراها تمشي فوق حائط بيتنا! و انت يا ابتي ؟ قال لها: أكمل.... القصة من بدايتها ☺في فصلها الأول... ||||||♡♡♡|||||| قصة أبوة وحنوّ نبحر وإياها مع بطل وبطلة قصتنا اللذان لم يهزمهما خوف أو مغرياتٍ ولم يشغلهما عن رؤيا قمر الحب ليلة اكتماله ولا شميم رياحين القرب حين سعوا مجتازين الدروب الوعرة بقدمين ثابتين وسلكوا الطرق الموحشة بضياء قلبيهما ليصرخا في وجه الظلمات لتشرق أنوارٌ وآمالٌ وأماني ورجاءاتٍ من خاصرة الدموع وشرق من بين اضلاع القهر والمستحيل...All Rights Reserved