خطر استعمال أجهزة الاتصال الذكية.

لا شك أن اجهزة الاتصال الذكية قد مكنت الناس من التواصل فيما بينهم بشكل سهل وسريع ،ويقينا فإن تلك الميزة من الإيجابيات الرفيعة لتلك الأجهزة، وتقنياتها المتطورة في هذا العصر ، إلا أنه لابد من الإشارة في نفس الوقت إلى أنها ذات تأثير سلبي بما أفرزته من ظاهرة الانغماس الشديد لمختلف شرائح المستخدمين في واقعها الافتراضي الذي أفرزته طبيعة استخدام
تقنيات تلك الأجهزة كبديل للواقع الحقيقي . ومن بينها بالطبع شريحة الاطفال ،الامر الذي ساعد على إتا وحة استخدامها بينهم بسهولة ،وبلا في قيود .ناهيك عما تتضمنه تطبيقاتها من إمكانيات الدخول الى مواقع غير مرغوب فيها.📲📱⁦

وبالطبع فإن دوفقدان الاطفال إلى لاصرة التماسك الاجتماعي يأتي في مقدمة سلبيات الاستخدام غير المنضبط حيث يؤدي انشغال الطفل بالجهاز اللوحي او الهاتف النقال الذكي طوال الوقت ،وافراطه في استخدامه إلى انفصاله عن مجتمع أهله و زملاءه .

إن ادمان الطفل على استخدام هذه الأجهزة ، وانغماسه في بيئتها ، يؤدي إلى هدر وقته ، وخموله بما يعتريه من إرهاق بدني . ومن تم تشتيت تركيزه .وإضعاف حماسه في التحصيل الدراسي ، وربما يفضي به الأمر إلى الفشل في الدراسة وتسربه منها ،فما نجا منها إلى القليل ، فلهذا ينصح استخدام للاطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة 03 سنوا