تصرخ وتصرخ لكن ما من مجيب!! المكان خال تمام هنا وطريق العودة غير معروف، ستبقى رهينة هذه الأشجارإذن!! ماإن وصل تفكيرها إلى هنا ،حتى دب الذعر بقلبها وأصبحت ،كالمجنونة تصرخ وتندب حضها، لا لن تموت وحيدة هنا
لا لن تكون فريسة الكلاب والخنازير بهذا المكان
ستحارب لتعيش ولومدة قصيرة على الأقل تموت وهي بين الناس.
أخذت تتلفت يمنة ويسارا ،وراحت تجري بحذائها الذي أكلته الأعشاب وحجابها الذي مزقته الأغصان ،فإنسدل شعرها على ظهرها، وفجأة سمعت صوتا !!!!!
إنه قادم من الخلف، لعله ملاك سينقضها، لكن مهلا، هنا لايوجد شخص ولا بيت ، هنا توجد إلا الكلاب والخنازير إذن؟؟؟؟
يجب أن تهرب فورا يجب أن تجد مخرجا ،لقد أعطت نفسها وعدا لن تكون فريسة لأي منهم ،لكن مالعمل؟؟؟
أخذت غصنا من الشجرة وعزمت على حمايت نفسها مهما كلفها الأمر، فحتى وإنحدث مالم يكن بالحسبان، ستموت موتة الكرام،ولكن........ ............ وكأن القدر أراد أن يبتسم لها، فبعث لها هذا الشخص ،القابع أمامها.
كانت تنظر إليه ، وهو ينظر إليها إلى أن..............!!.....؟؟؟؟؟