Story cover for لقاء بلا موعد by mano0ol7_al3nzi
لقاء بلا موعد
  • WpView
    Reads 10,723
  • WpVote
    Votes 67
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 10,723
  • WpVote
    Votes 67
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Aug 06, 2014
لقــــــــــــــاء بلاموعد



الجزء الأول


كانت جالسة في المطعم،وساقها تضرب في الأرض بقوة 
تحاول إخفائها من تحت الطاولة تجاهلت العينان أمامها 
واللتان تصران على التحديق فيها وعدلت من جلستها لتضع راحة يدها 
على خدها والأخرى تطرق بأصابعها على الطاولة
التقت عيناها دون قصد بالعينين الحادتين وأطالت النظر فيهما 
لأول مرة منذ مجيئها إلى هذا المكان وأحست أنهما تشدانها إليهما
فأبعدت عينيها عنه بسرعة ونظرت إلى الطاولة وفكرت بالذي جاءت 
من اجله وتساءلت (ألن يأتي)
وفجأة انتبهت إلى أن الرجل الذي لاحقها بعينيه قد اختفى..
وشعرت بضيق ووحدة وفكرت بدهشة (ماذا أصابني؟ منذ قليل كنت
متضايقة من نظراته والآن.. وأخذت تبرر لنفسها
(ذلك لان المكان خالي من الزبائن وكان هو وحده موجود هنا) 
وتذكرت عينيه كانتا معبرتين وفوجئت إذ وجدت عينيه أمامها في 
نفس الوقت إذن فهو لم يرحل 
، نظر إليها وبدا الهزل في عينيه ،بلعت ريقها وهي تراه يسخر منها
حسنا ربما لم يخطر بباله أنها كانت تفكر به
،جلس على مقعده وبعد لحظات كانت بيسان قد شعرت بأقصى حد من الملل
والضيق فقد مضت ساعة وهي تنتظر الرجل الذي تواعدت معه 
وهي لن تنتظر أكثر
وقرر
All Rights Reserved
Sign up to add لقاء بلا موعد to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الظالًِم  by daisymoon0
44 parts Complete
ان المرء يشتهي الثمرة المحرمة اشتهاءً مضاعفاً .......؟!! كان وجهها متورم و خدها تكونت عليه كدمة سريعة حمراء تتدرج للون القرمزي القاني و انفها و فمها يسيل منهم الدم و هناك قطع على شفتها و تورم كبير تحت عينها اليسرى. بدت بحالة مزرية جداً لم يهتم يوسف الان بحالتها بل الاهم ان تركز معه لان عيناها لم تكن ثابتتان و مقلتيها تدوران بتشتت ما جعله يمسك فكها لتنظر له بتركيز و قال - هل تعلمين لما أنا غاضب و لما أنتِ بهذه الحالة؟ تذكري ماذا فعلتِ من خلف ظهري!! آنت رفل من ضغط يده على فكها و لم تجب بشيء، لم تدرك حتى ما يقول. صاح يوسف بها : جاوبي ماذا فعلتِ؟ لمن ذهبتِ و بمن التقيتِ؟ أغمضت رفل عيناها بتعب و الوجع يتأكل جسدها كل ما خرج من فمها حشرجة تعبر عن ما يلم بها. - هل تظنين أني لن اعلم لو التقيتِ بطليقك؟ هل تظنين أن خيانتك ستمر من أمامي و كأني أعمى.. لماذا ذهبتِ لتقابليه؟ لتحظي ببعض الحنان و الحب منه، هل سيعطيك الجبان ذاك شيء غير كلمات تافهه. و بالطبع ستنجرفين فما أنت الا ناقصة عقل. هزها بقوة لتجيب فزاد بذلك من دوار رأسها ثم بعد لحظات أستقرت كلماته برأسها و انقشعت الغشاوة التي كانت تغطي دماغها. سألت بدون تردد فهذا ما كان يورق لياليها : هل أنتَ السبب؟ هل أنتَ من جعل حمزة يطلقني؟ هل أنتَ سبب حبسه؟
العادل. بقلم هالة الشاعر  by halaelshaerNovel
15 parts Complete
لم تفق وأستمر هو بصفع خدها إلي أن مل!، فذهب إلي المطبخ وأتي بكوب مياه باردة وسكبه علي وجهها بحده فاستيقظت تشهق وكأنها تغرق بالمحيط تحاول جلب الهواء إلي رئتيها ثم التفتت بنظرها في كل مكان مذعورة وما إن وقع نظرها علي ذلك الكائن الهمجي همت بالصراخ علي الفور ولكنه كتم فمها قبل أن تفعل، حاولت عض يده ولكن أسنانها لم تنفذ من قفاز الجلد السميك الذي يرتدي. وضع إصبعه علي فمه وهو راكع أمامها علي الأرض وقال بهدوء مريب :_ هــــــوش سوف أزيح يدي فقط لو وعدتني بعدم إصدار أي صوت .. هل هذا واضح؟!. كانت عيناها مذعورة ولم تكن تتنفس جيدا لذلك هزت رأسها برعب موافقة. :_ فتاة عاقلة. أزاح يده ووقف وهي تنظر له برعب علي حالها ومن ثم أخذ يحك شعرة ببلاهة ويتمتم بلا مبالاة. :_ تعلمين كان من الغباء أن أطلب منك هذا فنحن في مزرعة ولا يوجد أي بشري حولنا أصرخِ عزيزتي كما تشائي. قاطعت بسمته المستفزة بصراخ هستيري لكلمة واحده وبأعلى صوت لديها:_ النجــــــــــدة!!. وضع يده علي أذنه وأخذ يستمع لصراخها وهو مستمتع وكأنها تنشد أوبرا: Time to say goodbye (Con te partirò) ظلت تكرر الكلمة مرارا وتكرارا إلي أن أحترق حلقها ونفذت قوتها. زم شفتيه وهز رأسه وكأنه يقر أمر واقع :_ أجل عزيزتي هذا هو ما سوف تجنيه من الصراخ ذهاب صوتك، وجعد أنفه مدعي الاهتمام الزائف
الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد by ShaimaaGonna
58 parts Complete
الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد جميع الحقوق محفوظة للكاتبة .... يست قويه على الإطلاق ليت لديها أنياب لتكشر عنها ولكن ضعفها وقله حيلتها جعلها لقمه سائغه سهل الحصول عليها وقفت تتأمل نفسها في المرأه وما آلا اليه حالها لم تتعرف على ملامحها من كثره ما نالته من صفعات علي وجهها شهقت حينما رأت الكدمات الزرقاء تكسو جسدها تذكرت حصوله عليها فلقد أقسمت أنه لن ينالها إلا بالقوه حتى يعتقها لم تشعر بدخوله إلا عندما صفع الباب فلقد اعتادت طريقته القاسيه هذه انتفضت في مكانها وارتعش جسدها نظر إليها في المرأه وتحدث من بين أسنانه بقسوه ايه ياحلوه عجبك اللوحه الفنيه دي عجبك شكلك كده أحمدي ربنا انك لسه عايشه استدارت اليه ونظرت إليه والدموع متحجره في عينيها وقالت :انت متأكداني لسه عايشه انا انتهيت انت قضيت علي مستقبلي خلاص كان يدخن بشراهه وهي تتحدث فلم تدري إلا وبقاياالسيجاره تتطايرعلي جسدهاصرخت بقوه لم تعد تحتمل الألم نظر إليها نظره جعلت الكلام يقف في حلقها ثم تحدث بفحيح كفحيح الأفاعي كان بمزاجك وقتها وجايه دلوقتي تمنعي نفسك عني متخلقش لسه اللي يمنع عن يوسف القاضي حاجه هو لسه نفسه فيها
اسيري ... بقلم رونا by Ronafoaud
9 parts Complete Mature
حطم المستحيل ليصل اليها وحينما شعر انه قد وصل اليها اخيرا... وجد نفسه لايزال بعيد كل البعد عنها فهي ابدا لن تبادله حبه وكلما اقترب ستبتعد حتي ولو قيدها بالف قيد.. ولكنه غفل ان قيود القلب هي التي ستقربها منه في النهاية اقتباس توقفت الكلمات في حلقها حينما شعرت بأنفاسه قريبة منها حينما احني رأسه ليجتذب نظرها وقال بصوته الاجش: مش هبعد ياصبا متحاوليش... انا مقدرش اعيش من غيرك تلاحقت انفاسها بقوة اثارته وجذبت عيناه الي حركة صدرها السريعه فرفع وجهه ليتأمل ملامحها الفاتنه عينها البريئة والمشتعله بنفس الوقت انفها الدقيق وفمها الوردي المثير.. انها تأسره بكل تفاصيلها التي يعشقها ولم يعد يسيطيع الابتعاد عنها شعرت به يقترب اكثر فرجعت بدورها اكثر حتي التصقت بالجدار وضغطت عليه وهي ترفع عيناها المذعورتين نحوه فيما دنا منها وغمغم بخفوت : وافقي تتجوزيني ومش هتندمي حاولت دفعه وهي تصيح :مش هتجوزك... مش هتجوزك انت مبتفهمش.... مش عاوز تفهم ليه انا بكرهك اد اية ساد الصمت لحظات لم يتخلله سوي صوت انفاسه الغاضبة التي استمرت للحظات قبل أن يقول:بس زمانا بحبك وعايزك :، وانا مش بحبك ومش عاوزاك قال بغضب :هخليكي تحبيني انا متعودش اسيب حاجة انا عاوزها وانا عايزك ...ثم اكمل باصرار :بأي ثمن وبأي شكل بس انا مش عاوز ا
Even in the hell by AmmousEya
22 parts Complete Mature
فتحت عينيها داخل الميتم لتهرب منه ما ان بلغت الرابعة عشر حيث تصادفت طرقتها مع زعيم مافيا على وشك الموت .. ماذا ستفعل ايلينا بعد ان تخطط لسرقة نفس الزعيم بعد مرور ثمان سنوات ؟ مقتطف من القصة "لماذا أعدتني ألكساندر بلاك ؟ .. ظننتُ أن كتابنا قد أغلق منذ عشرة أشهر على ما أعتقد .." إبتسم بمكر "ليس و أنا لم أكتب كلمتي الأخيرة روزماريا .." هذا مستفز أشعر بأني سأفقد ذرة العقل التي بقيت لدي من حجزي .. " أوه .." وضعتُ يدي فوق فمي بتفاجأ "لم أكن أعلم .. حسنًا لنرى .." عدتُ أجلس فوق السرير و أطالعه بهدوء "لتكتب .. هيا أنا أستمع إليك .." أنزل ساقه و وضع مرفقيه فوقهما ثم كور يديه و نظر لي "حسنًا لنبدأ .. لماذا ظهرتي و إختفيتي بتلك الطريقة ؟.." قلبتُ عيني بملل .. هل هو جاد ؟ .. ظننتُ أن كلماته الأخيرة ستكون رصاصة داخل رأسي .. "أردتُ ذلك و حدث .. و ها أنا ذا غادرتُ دون أن تمسك شائكة .. هل هي إجابة جيدة ؟.." تصلب جسدي من نظاراته المهددة .. علي أن أخرس بعد الآن "ماذا أخذتي مني لتهربي بتلك الطريقة ؟" قهقهتُ بصوت مرتفع و ما إن نظرتُ نحوه حتى وضعتُ يدي فوق فمي بسرعة محاولةٍ كتمها .. أخذتُ نفسًا عميق و أنزلتُ يدي بعد أن توقفتُ عن الضحك ثم رفعتُ عيني نحو خاصته و أجبته بثقة "قلبك على ما أظن .." رواية جديدة ..
تحت الظلال:بين النار والجليد by saturn_ac
7 parts Ongoing
لم يكن من المفترض ان تعيش ومع ذلك ها هي هنا حين فتحت عينيها وجدت نفسها محاصرة بين مصير مجهول واسرار لم تكن تعلم انها تخصها. في عالم يضج بالسحر والمكائد والظلال ،في عالم لا يرحم حيث القوة تحدد المصير.كان سقوطها محتوما،نهايتها كتبت منذ البداية،كان عليها ان تختار اما ان تهرب من القدر او تواجهه قبل ان يبتلعها.لكن النجاة لم تكن يوما امرا سهلا فكل خطوة قد تخطوها قد تعيدها الى حتفها وكل اجابة قد تخفي خلفها خيطا من القدر لم تدرك وجوده. وفي قلب هذا الظلام هناك شخص واحد يراقبها،شخص لم ينبغي ان يكون جزءا من قصتها،ومع ذلك يبدو انه وحده من يمتلك مفتاح نجاتها..او ربما هلاكها..؟ فهل ستتمكن من الهروب من القدر؟ام انها مهما حاولت ستعود الى مصيرها المحتوم؟ ~مقتطف عيناه كانتا مثل نصلين من الجليد،حادتين،قاسيتين وكانهما تريدان تمزيق الستار الذي اخفي نفسي خلفه. سأل بصوت منخفض، يحمل من الثقل ما يكفي ليحاصرني بين الحقيقة والهروب "من انتِ؟" رفعت عيني اليه نبضي يتسارع ليس خوفا،بل لانني اعرف ان هذه اللحظة ستأتي،حيث اكشف كل شئ امامه وحيث يقع قناع الكذب والاحتيال الذي كنت ارتديه،ليس وكأن هذه المسرحية ستطول اكثر اخذت خطوة نحوه،ابتسم ابتسامة خافته كمن يهمس بسر يقلب موازين العالم "انا من سيضعك على العرش..عزيزي"
حبك قسمه ونصيب  by huser97443910
86 parts Complete
أولاً تحياتي و سلامي ثانياً الروايه دي الجزء الثاني من القدر و النصيب تحت سقف الحب ثالثاً مختلفه كتير عن القدر و النصيب..... همست بعيون دامعه و صوت مختنق من أثر كتمانها لبكائها : انا بحبك.. صدقني معرفتش معنى الكلمه دي و لا حستها غير معاك عشان كده مسمحاك.. مسمحاك و اتمنى تسامحني و تفتكري لو لحظه حلوه عشتها معايا أو كلمة حب قولتهالك من قلبي و وصلت ل قلبك بصدق بعيد عن أى كدب انا كدبته... هتسامحني؟ و هنا حملها دون أن يرد و التقطه بيده طبق فاكهه البامبوزه التي كانت تأكل منه... داخل بها القصر متوجه إلى حيث الغرفه المخصص لهم و هي لا تصدق نفسها تخشى أن يكون حلم و تستيقظ و هو لا زال هاجراً لها ساخطً عليها... فاقت من شرودها بسبب شعورها بجسدها يلمس الفراش و جاسر يلف زاعيه حولها و يقوم ب سحبها ل تجلس وجهها مقابل و جهه لفت انتباه يدها التي تقبض على شئ ما سألها بنظره لترفع يدها و تفتح مفها و يجد أحدا ثمرات البامبوزه لا تزل بيدها أخذها منها و رفع أصابعه التي تمسك بالثمره يداعب و جتيها و شفتيها بها هو يتاملها و يهمس و صدره يصعد و يهبط و كلماته تخرج بعشق صادق ممزوج بشتياق.. _صغيرتي و حبيبتي و مدللتي ملكة قلبى مضيئة كنجمه براقه في ليل أدهم عيناكي اسرتان و شفاتيكي و كأنهم يقوت أحمر و شعرك.. شعرك ك جوارهر سوداء تذهبني عقلي
بطة واختها by user88586528
26 parts Complete
دخلت المطعم وهي بكامل اناقتها حيث ترتدي فستان من الشيفون الأزرق الفاتح وشعرها الاشقرالمصفف وعينها الزرقاء بيضاء البشرة جذابة القوام ليستقبلها الكرسون ويقول: أهلا يمدام نورتي المطعم لترد عليهابغرور:مرسي ممكن تاخذني لطاولتي لو سمحت لينحني الكرسون لها ويقول :طبعا يافندم تفضلي معاي ليفسح لها الطريق لتمرواخذها امامه الى طوالتها وبعد أن وصلت إلى الطاوله جلست ليقوم الكرسون بمناداه إحدى النادلات لتأتي فتاة بشعر أسود ترفعه إلى الأعلى كذيل حصان وعينها السودتان الكبريتان وبشرتها الحنطاوية المائلة إلى الاسمرار طويلة جذابة الشكل تمشي ناحية الكرسون الذي نادى عليها لتقول :طلبتني ياعادل عادل:اتفضلي شوفي يابطه طلبات المدام ايه لترد عليه :حاضر ياعادل وحين غادر عادل لترى النادلة طلبات الزبونه وحين استادرت لتتحدث اصتمدت بالزبونه وقالت:انتي انتي بتعمليه ايه هنا مش كفايه الي عملتيه جايه كمان لشغل بتاعي لاده كتير اوي اسمعي لما اقولك هنا مكان شغلي ومش حسمحلك تعمليلي مشاكل هنا فاهمه لكن الزبونه لم تعرها اي اهتمام وأخذت الكتلوك وقالت بغرور وتكبر :اسمعي يا انت وأشارت لها بعينيها بخبث وأكملت انا عايزه معكرونه وسلطه بالليمون وكمان عايزه شراب التفاح أصل انه عامله دايت مش عايزه ابوص البريست
You may also like
Slide 1 of 10
الظالًِم  cover
العادل. بقلم هالة الشاعر  cover
الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد cover
اسيري ... بقلم رونا cover
Even in the hell cover
تحت الظلال:بين النار والجليد cover
سجينة الفاسد cover
حبك قسمه ونصيب  cover
#مؤسف_احبيتك💔 cover
بطة واختها cover

الظالًِم

44 parts Complete

ان المرء يشتهي الثمرة المحرمة اشتهاءً مضاعفاً .......؟!! كان وجهها متورم و خدها تكونت عليه كدمة سريعة حمراء تتدرج للون القرمزي القاني و انفها و فمها يسيل منهم الدم و هناك قطع على شفتها و تورم كبير تحت عينها اليسرى. بدت بحالة مزرية جداً لم يهتم يوسف الان بحالتها بل الاهم ان تركز معه لان عيناها لم تكن ثابتتان و مقلتيها تدوران بتشتت ما جعله يمسك فكها لتنظر له بتركيز و قال - هل تعلمين لما أنا غاضب و لما أنتِ بهذه الحالة؟ تذكري ماذا فعلتِ من خلف ظهري!! آنت رفل من ضغط يده على فكها و لم تجب بشيء، لم تدرك حتى ما يقول. صاح يوسف بها : جاوبي ماذا فعلتِ؟ لمن ذهبتِ و بمن التقيتِ؟ أغمضت رفل عيناها بتعب و الوجع يتأكل جسدها كل ما خرج من فمها حشرجة تعبر عن ما يلم بها. - هل تظنين أني لن اعلم لو التقيتِ بطليقك؟ هل تظنين أن خيانتك ستمر من أمامي و كأني أعمى.. لماذا ذهبتِ لتقابليه؟ لتحظي ببعض الحنان و الحب منه، هل سيعطيك الجبان ذاك شيء غير كلمات تافهه. و بالطبع ستنجرفين فما أنت الا ناقصة عقل. هزها بقوة لتجيب فزاد بذلك من دوار رأسها ثم بعد لحظات أستقرت كلماته برأسها و انقشعت الغشاوة التي كانت تغطي دماغها. سألت بدون تردد فهذا ما كان يورق لياليها : هل أنتَ السبب؟ هل أنتَ من جعل حمزة يطلقني؟ هل أنتَ سبب حبسه؟