من منا سيختار الحزن؟؟ من يحبذ الدموع و الالم؟؟ من يريد ان يعيش تعيسا باردا قاسيا؟؟ لم تكن مشاعرنا و احوالنا خيار لنا يوما، انما نحن مجبرون على خوض معارك الحياة بحلوها و مرها لا احد يأخد ما يريد و معظمنا لا يرضى بما أخد، و لكنه الله يدبر لعبده ما هو جميل فما الحلم ببعيد و الرب اقرب من حبل الوريد ، هي كالصخر في قوتها، كالهلام في ليونتها، حنونة الى اقصى الحدود و قاسية حد الهلاك. شامخة، رائعة، انيقة، و ليس لشراستها و قوتها حدود ، كانت سعيدة بوصولها الى مرادها ولكن صفعة القدر كانت الاقوى و الاشرس لتخرجها من دوامة احلامها الحلوة الى واقعها المرير .