كنزٌ أبدي
  • Reads 910
  • Votes 92
  • Parts 3
  • Reads 910
  • Votes 92
  • Parts 3
Complete, First published Jan 11, 2020
الكتاب الذي سيبقى في مكتبتك إلى الأبد
All Rights Reserved
Sign up to add كنزٌ أبدي to your library and receive updates
or
#61إسلام
Content Guidelines
You may also like
أذكار... وأدعية  by ShaimaaGonna
12 parts Complete
لذكر الله سبحانه فوائدٌ عظيمةٌ، وقد ذكر الإمام ابن القيم -رحمه الله- أنّ فوائد الذكر تتعدى المئة فائدةٌ، وفيما يأتي ذكر بعضها: يطرد الشيطان، ويُرضي الرحمن جلّ وعلا. يزيل الهمّ عن القلب، ويُدخل فيه الفرح، والسرور، والهناء. ينوّر وجه الإنسان، وقلبه، كما أنّه يجلب رزق الله تعالى. يعلّم الإنسان مراقبة الله تعالى، ممّا يؤدي به إلى مرتبة الإحسان، التي يعبد الله تعالى فيها كأنّه يراه، فالغافل عن ذكر الله تعالى لا يُمكن له أن يصل إلى مرتبة الإحسان بحالٍ. يؤدي إلى إنابة العبد إلى ربه تعالى، ورجوعه إليه، كما أنّه يقرّبه منه. يفتح للإنسان أبواب المعرفة، ويعظّم مهابة الله سبحانه في قلبه، أمّا الغافل عنه؛ فإنّ حجاب الهيبة في قلبه رقيقٌ هشٌّ. سببٌ في ذكر الله سبحانه للعبد أيضاً، وهي من أعظم ثمار الذكر، فقد قال الله تعالى: (فاذكُروني أَذكُرْكُم)،[٧] ولو لم يكن في الذكر إلّا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً. يُحيي القلوب، فهو يعدّ قوت قلب الإنسان، وروحه. يحطّ الخطايا، والذنوب عن الإنسان، ويُزيل الوحشة ما بين العبد وربّه. ذكر الله تعالى في العافية، يُعين العبد على ذكر الله تعالى في وقت الشدّة. يؤدي إلى نزول السكينة، وغشيان الرحمة على الإنسان، وكذلك حضور الملائكة عليهم السلام، وحفوفها للمجالس التي يكون فيه
You may also like
Slide 1 of 9
أذكار... وأدعية  cover
ورود شائكة  cover
لمْ تكُنْ خطيئَتُنا cover
ألماسة الفؤاد(مكتملة) cover
رفع رايه العشق  cover
زوجي القاسي © ✔️ cover
أذكار الصلاة  cover
أذكار المسلم اليومية  cover
الطبيب النفسي الجديد cover

أذكار... وأدعية

12 parts Complete

لذكر الله سبحانه فوائدٌ عظيمةٌ، وقد ذكر الإمام ابن القيم -رحمه الله- أنّ فوائد الذكر تتعدى المئة فائدةٌ، وفيما يأتي ذكر بعضها: يطرد الشيطان، ويُرضي الرحمن جلّ وعلا. يزيل الهمّ عن القلب، ويُدخل فيه الفرح، والسرور، والهناء. ينوّر وجه الإنسان، وقلبه، كما أنّه يجلب رزق الله تعالى. يعلّم الإنسان مراقبة الله تعالى، ممّا يؤدي به إلى مرتبة الإحسان، التي يعبد الله تعالى فيها كأنّه يراه، فالغافل عن ذكر الله تعالى لا يُمكن له أن يصل إلى مرتبة الإحسان بحالٍ. يؤدي إلى إنابة العبد إلى ربه تعالى، ورجوعه إليه، كما أنّه يقرّبه منه. يفتح للإنسان أبواب المعرفة، ويعظّم مهابة الله سبحانه في قلبه، أمّا الغافل عنه؛ فإنّ حجاب الهيبة في قلبه رقيقٌ هشٌّ. سببٌ في ذكر الله سبحانه للعبد أيضاً، وهي من أعظم ثمار الذكر، فقد قال الله تعالى: (فاذكُروني أَذكُرْكُم)،[٧] ولو لم يكن في الذكر إلّا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً. يُحيي القلوب، فهو يعدّ قوت قلب الإنسان، وروحه. يحطّ الخطايا، والذنوب عن الإنسان، ويُزيل الوحشة ما بين العبد وربّه. ذكر الله تعالى في العافية، يُعين العبد على ذكر الله تعالى في وقت الشدّة. يؤدي إلى نزول السكينة، وغشيان الرحمة على الإنسان، وكذلك حضور الملائكة عليهم السلام، وحفوفها للمجالس التي يكون فيه