حسنا سأتكلم ،رغم أن الكلام لن ينفع فقد أكتفت من الكتابة من ، من الكلام .... لكن العذاب لم يكف بعد ،فما الكلمات كانت لي دواء فهمها أبدعت و،حتى كنت قد إنبهرت فبذلك تكون قد بدأت تستشعر بالالم فقط ...💔💔💔 ^في لحظة ما ومن تلك السنة ،لم أعهد أن اللحظات تنسى لاكن يوم اللعنة لا ينسى .. ^ نعم إنه يوم اللعنة. ليس بالذكرى بالنسبة لي ،فأبي وأخي وصديقي وكل شئ في حياتي قد غادر الحياة لكنه لن يمحى من ذاكرتي .. ضحكاته ، نصائحة ، فقد تذوقت من الندم ما يكفي ..لاكنه لن يكفي كما أعتقد ... فلم أغتنم تلك اللحظات وذلك الفرح الذي كان يغمرني بوجوده ، ظننته السند ،فكان حياتي 💗 ظننته سكن أيامي ،فكان هوائي في كل ثانية ليس فقط في كل يوم 💓 ظننته في قلبي يسكن ،لاكنه يغزوني ،فلم يركع قلبي لغيابه ولم تعالج الايام والسنوات بدونه ذاكرتي ... سأكف عن الكذب ... ✋ عن نفسي ، فهذه الكلمات فقط كانت مجرد إحدى الخزعبلات، فهي لن تصف ولن تعبر عن أي إحساس ... أما عن اللعنة فدعني أخبرك أكثر ، فهذه مجرد البداية ^انا تائهة حقا ،فهل أبدأ من البداية التي لم تنتهي أم أن أبحث عن النهاية ^ كل ما أتذكره أنني وقفت ومت كان ذلك كوقوف جندي في أرض المعركة ،أم أنني كُبِّلت كأسير حكم عليه القاضي ب عشرين سنة منفرد نافذا مع الاعمال الشاقة .... نعم ،فقدت أبي في ذلك اليوم وقفت عاجزتا انتظر ان ينفي ذلك الطبيب اللعين ما يجول ببالي .... ، لكنها لم تكن المرة الاولى ...فحتى إنتظار أمي لساعات تنتظر البشرى. ،تنتظر أن يكون بصحبتي لاكن أنا آسفة جدا أمي ،آسفة جدا إخوتي ،فقد خيبت ظنكم .. لم أستطع أن أفعل شئ ،أدري أن الاعتذار لن يكفي ✊ فلن تكون كلماتي شافعة لهذا الموقف ، ولا حتى تفسيراتي لكم ، ولا أعلم حقا إن كان جهادي هذا بإمكانه أن يغفر لي ذلك الموقف ....... سأعدكم ولن أبرح حتى أبلغ فرحكم حتى وإن كلفني ذلك كفننا ...... سأسمى طبيبة أبي ،وكفاح أمي ،وفرح عائلتيAll Rights Reserved