المقدمه كـ ثمره ادم المُحرمه انتي ، مجره زرقاء كُلما نظرت لها وقعت بها عشقاً كـ نسمه هواء بارده اتت علي قلبي فـ ارتوء بها ، اقترب منكِ فـ اجد الجحيم حليفي ابتعدت عنكِ بشجاعه مُزيفه اجد الموت صديقي كيف اعشقك في قُرب جحيمي وبُعد موتي وانا في المُنتصف عالق مُتيم بكِ ، عَكف قلبي عن نساء حواء لكنهُ وقع صريعاً في غرام عيناكِ انتي ، لستُ املك السُلطه علي قلبي كُلما اردت ان اروضه جذبني من نياط قلبي وروضني لكِ يا دعوه يــعقوب انتي تحققي وكوني لي رُدي روحي الي وكوني لي لكن كيف وانتي مُحرمه علي الي الابد يحترق قلبي كُلما شعرت اني لن استطيع ان اضُمك الي قلبي ولو مره واحده فـ تهدأ تلك المضخه التي تصرخ بداخلي وتطالب بكِ انتي وحدك عُميت عيناي عن النساء وكأنك نساء الارض جميعاً يا من ليس لي سواگ حتي اربعينك جميعهم تشكلُ امام قلبي بكِ وحدك وكأن قلبي لا يريد حتي ان يري اربعينك الذي يشبهوكِ عيناكِ تتوسل الي ان اعشقك وكأنها تشعر بذلك الوهج المشتعل بداخلي الذي يحرق قلبي من الألام اعشقك وكأنك قطره ماء روت قلبي وانا التأه في صحراء قافله مُنذ اعوام يا كُل انفاســــــي