وَعَدتُكِ أن لا أُحِبكِ... ثُمَ أمامَ القَرار الكَبيرِ جَبُنْت..! وَعَدتُكِ ان لا اعودَ وان لا اموتْ إشْتِياقا.. وَعُدتْ و متُ..! وَعدْتُ مِراراً وقَرَرتُ ان اسْتَقيلَ مِراراً.. ولا اتَذَكَر انني إسْتَقَلْتُ.. لَقَدْ كَذَبْتُ مِن شِدةِ الصِدقْ.. والحَمدُ لله انَني كَذَبْت..! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ " إلى متى سيستمر الوضع بهذا الشكل"؟ سأل وهو ينفث الدخان من سيجارته.. " إلى ان تَمَل وتتخلى عن حُبك المريض".. اجبته وانا ابتسم له ابتسامتي المستفزة. " انني بالفعل قد تخليت عن حبي المريض كما تسمينه يا ايميلي فقد عرفتك على حقيقتك" انهى جملته وداس على السيجارة وسط هدوئه الغير مريح.. " جيد هذا افضل لكلينا إيدوارد".. قلت جملتي لأستدير للذهاب ولكن سرعان ما تسمرت مكاني من وقع كلماته التي تحمل وعيد.. " لقد انتهى حبي المريض ليبدأ جحيمي المُهلك.. لقد كان الإختيار بيدك إما ان تتقبلي حبي او تعيشي بجحيمي ولكن يبدو انكِ اخترتي الطريق الصعب كما هي عادتك "....... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الرواي من افكاري الخاصة ولا استبيح اقتباسها إلا بمشورة مني مسبقا... قد تحمل الرواي بعض الالفاض والمشاهد التي قد لا تليق للبعض ولكن ضمن الحدود..... بدأت الرواي بتاريخ 18/1/2020All Rights Reserved