TOXIC LOVE
  • Reads 863
  • Votes 52
  • Parts 4
  • Reads 863
  • Votes 52
  • Parts 4
Ongoing, First published Jan 19, 2020
كانت ضربات قلبها تزداد عنفًا و هي ترى ضله ذلك الذي يتقدم لتلك الغرفة و هناك سيجارة في فمه مع ملامحه التي كانت غاضبة نعم مازالت تراه كوحش و مسخ مغتصب .. ضربات قلبها ازدادت وهي تراه يقترب منها حتى أغمضت عينيها بعنف و. تنفسها ازداد على شكل شهقات مرتفعة جعلتها تذهل في حالة من الهيستيرية .. امسك. خصلة من شعرها البني و لفها على أصابع يده الضخمة بكل هدوء و كأنه يتعمد حقن خوفها ..بينما هي كانت تحس ان قدماها ستخورانها .. فجأة احست بصفعة جعلتها تسقط أرضا وهناك صفير حاد بأذنيها حاولت النهوض لأكن هناك ركلة قوية نزلت على معدتها جعلتها تصرخ و تتلوى ألمًا 

انحنى لمستواها و احكم القبض على شعرها قائلا بتقزز 
"اقسمن لك انك لن تري ضوء النهار أو تذوقي طعم الراحة قط"

أنهى كلامه و هو يبصق على وجهها ..لاكنه تفاجأ من ضحكتها الساخرة حين حول نصره لها و كان وجهها مليئا بعلامات الضرب و الجرح منذ ليلة امس و قد اصبح متورما مع ذلك الفستان الذي اصبح ممزقا و يضهر اكثر ما يغطي ..رفعت تضرها له وهناك نضرة تحد على وجهها 

" وبروحي اقسم لك انني سأتخلص من لعنتك حتى لو كلف الأمر بحياتي 

نصر لها بعيون مضلمة وفقط بثواني كان يهجم عليها و ينهال عليها بالضربات و اللكمات المتتالية جعلتها تفقد قواها.. 
 لتجرد من ثيابها و لم يعد يسمع في ذلك القصر سوى ص
All Rights Reserved
Sign up to add TOXIC LOVE to your library and receive updates
or
#7إليزابيث
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover
وقار الغريب cover
مُهجة الاوس cover
صوت من المجهول  cover
الخياط cover
ما ألذ عُتمة وصالك  cover
👑The Mafia princess 👑¦النسخة المترجمة¦ cover
خَطَر ألفَهَد  cover
ابناء الحسوم "شمسون" cover
غياهب ايهم 1310 cover

غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني

82 parts Ongoing

قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن والأمل باقيين، والألم والحزن زائلين.. كنا في إنتظار الغَـوث ونزول أرضنا الغَـيث.. فحينما طلبنا المغيث أرسل الله لنا الغَـوث، وعرفوه الناس بـ "غَـوثهم".