ولنا في الحياة جوانب غافلين عنها،موسوعات قد لانكون مدركين بلفعل مدى تأثيرها علينا، الأعتقاد والأيمان بها في أعماقنا يفتح لنا مسارات جديدة لمواصلة هذا الطريق الطويل، الطريق الذي نسلكه جميعاً بالرغم من اختلاف محطاتنا، نتشارك فيه بشيء واحد ألا وهو كوننا نسير ونتحرك،بعضنا بخطوات كبيرة سريعة والبعض الآخر صغيرة موزونة، كل يوم يقطع علينا في هذه الطريق نتلعم شيء جديد، من التحديات التي تُحَضّرها الحياة بعضها تكون كأشخاص التقينا بهم ثم رحلوا بعد إتمام مهمتهم، والأخرى كمواقف تركت أثراً كبيراً في انفسنا،فعلم أن الطريق التي اخترتها أو صنعتها لن تمشي فيها سوى مرة واحدة فحرص على أن تترك أثراً جميلاً لمن خلفك،واعلم أن المحطة الأخيرة هي من ستأتكيك بنفسها فكن مستعداً دائماً..