وصلت الإجازة الصيفية أخيرًا. فرح سالم بها، وهو طفل يبلغ الثانية عشر من عمره. في أول أسبوع من الإجازة
الطويلة خرج مع أمه إلى مخيّم كبير في الصحراء. في منتصف الليل، يضيع سالم لوحده في الظلام.
انطفأت حياته بغيابِها الأبديّ، وظن أنَّ الشمسَ لن تشرق بعالمه ثانيةً، ولكن اوقعه القدر بشمسٍ أخرى شاكسته بأشعتها.. تارة تهدأ، وتارة تحرق، وبين الحالتين كان يقبع سليم حائرًا..
قصة مكتملة ✅