أنا لا أتهمگ بالجهل و الفحشاء كما فعلت يا أخي..... أجل كلنا أبناء الأرض لكنني آسفة ،لا أتم سك بالأوهام هذه طبائعي و كما قيل "مول الطبع ما ينطبع"، و لا يمكنني أن أصدق ما قد يكون خرافة، أنا لا أحب الشكوك...
لم أكتب يوما لألصق تهمة بغيري، بل كي أبين للعالم برائتي..... برائتنا....
حقا لا أدري ما قد يحدث لي و أنا أكتب حاليا، لأنه و للأسف صرنا نحن الملحدون نخاف أبناء أمنا؛ الإنسانية!
صرنا نخاف أن نتحدث، و نخفي هويتنا لكي لا نلقى ما لقاه الجريئون منا....
أحبك يا بشر ما دمت لا تؤذيني..... لنعيش بسلام و تبا للكراهية....
تبا للخوف من قول الحق و سحقا للصمت الآثم أو أليس الساكت عن الحق شيطان أخرس؟