بكائي اليوم يرغب بمغادرة روحي، يريد مني ان اصرخ طوال الليل و انتحب ، مثقلة بالدموع و اصرخ متضرعة ارجو الرحمة ، ثحادتني روحي و انا اكدبها ....
تقول لي مشتاقة و الشوق عنفني و ارد عليها ما بك ضعيفة انتي ؟ انسيتي انك من النسيان ؟ ام ان الشوق قد اوجعك من جديد؟ تحاول ضمي وهي فيّ باكية ترجو ان ارحمها ،لكن ليس لي دوائها، فقد ابتعد و انتضرت لكن لم يعد... مازلت انتضر قدومه و اصلي الا ينسى ثمينته الم يقل اني روحه.. اذا كيف ما زال يتنفس بدون روحه ...الا تعلم اني اعجز ان اعبر عن مدى اشتياقي لك و اكتفي فقط بالصمت و التألم من شدة حنيني لك....
لقد انتضرتك كما وعدت......
الجزء التاني هو مرحلة نمو لكلا ابطالي و مشاعرهم التي فاقت كل التوقعات...