أعتقدتهُ حُبًا
  • Reads 203,794
  • Votes 3,898
  • Parts 23
  • Reads 203,794
  • Votes 3,898
  • Parts 23
Complete, First published Jan 29, 2020
_ وقفت هى تنظُر لفتات روحها وصَدماتها المُتتالية فى من أحبت .. سالت على جبينها دموع أثر بُكائها ..

   _ كانت تُتابع امواج البحر الهائجة كاقلبها .. 

   _ أخذ تفكيرها يُعيد ما مضى من حياتها .. نظرت واذا بها تجد نفسها مُحاطة بحبال سجنها .. لم تكفى صدمتها فى عائلتها ومن أحبتهُ بصدق وخذلها ..

   _  بل وقف هو بقسوته امامها .. يخنُقها بانتقامه .. فى حادث لم تَكُن لها اى ذنبٍ به .. وتركوها جميعهم فتاة هزيلة ، انطفئت براءتها ، وصَدماتها اصبحت كأسها المُر الذى اذقتهُ لها دُنياها .. 

    _______________♡♡♡♡_______________

    _ لم يكن يعرف ماهى القسوة حتى فقد اعز ما يملك .. 

  _ داخلهُ فقد كان يَعُم بالانتقام .. وقسوتهُ اصبحت جُزءٍ منه واصبح قناعٍ يرتديهُ لتخبأة حقيقتهُ .. 

   _ فقد اصبح " القاسى البربرى " .. وبينما هو يُفكر فى انتقامه .. اتت هى ببراءتها كفراشة هزيلة خُدعت من الجميع وسقطت امامهُ .. 

  _ و دون تفكير قرر استغلالها ليصل لمُراده فهل سينجح فى هذا .. ام ستأثرهُ هى بعفويتها وقلبها النقى .. 

   _ هل سيخضع هذا البربرى ام سيفوز هو بانتقامه ؟ .. 
هل ستبقى هى على حالها هذا .. ام سيُغيرها قدرها لتتأقلم على حياتها الجديدة .. ؟!

    #لافِندرا .. 💜
All Rights Reserved
Sign up to add أعتقدتهُ حُبًا to your library and receive updates
or
#974تشويق
Content Guidelines
You may also like
روحكِ تناديني (كاملة) by AyaTarek084
47 parts Complete
الجزء التاني من رواية لست أبي «أنا لن أتزوج مروة» شهقة صدرت منها، فسارعت بوضع يدها على فمها حتى لا تصل إلى مسامع مَن بالداخل، و قلبها يأن بألم و رفض لما يسمعه.. تباطئت نبضاته، شعرت به يحتضر، و هي تسمع حبيبها يُتابع: «رشا، كانت صديقتي في الجامعة و أرغب في الزواج منها» يكفي يكفي، لا ترغب في سماع أكثر من ذلك، قلبها لا يتحمل! و مع ذلك أبت قدماها التحرك، مُصرة على الاستماع إلى نهاية هذا الحديث! بادر والده بالقول بعدم رضى: «ماذا تقول يا ولد؟ هل جُننت؟» قال باسم بهدوء حتى لا يعترضوا عما يريده: «أنا لست ولداً أبي، أنا رجل مسئول عن اختياراتي، و من حقي اختيار المرأة التي ستشاركني بقيّة حياتي!» سأله الجد بعبوس: «و ما بها مروة حتى لا تشاركك حياتك؟» صارح باشمئزاز غير مدرك لتلك التي تستمع لكلماته و تُقتَل ببطء: «مروة ابنة عمي و لا خلاف على أخلاقها، لكنها ليست الفتاة التي احلم بها و أرغب بها زوجة.. أنا.. أنا، لا اعرف كيف أقولها، و لكنني لا أتقبل مظهرها، عندما انظر إليها اشعر بالاشمئزاز، هي قبيحة.. قبيحة جداً.. فكيف أتزوج من فتاة لا أطيق النظر في وجهها؟ كيف سأتحدث معها و ..!»
You may also like
Slide 1 of 10
روحكِ تناديني (كاملة) cover
جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد التعديل اللغوي " cover
في قصايد بهاج شامة رحاب cover
نداء الكروان cover
" بين لهيب الحب وصقيع الواقع "  cover
وصار الخريف ربيعا لكاتبة بيلا cover
لا تؤذوني بها  cover
المسبحة (تراث الاجداد ) cover
From my Heart/من قلبي cover
الحب الانانى الجزء الاول من سلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر cover

روحكِ تناديني (كاملة)

47 parts Complete

الجزء التاني من رواية لست أبي «أنا لن أتزوج مروة» شهقة صدرت منها، فسارعت بوضع يدها على فمها حتى لا تصل إلى مسامع مَن بالداخل، و قلبها يأن بألم و رفض لما يسمعه.. تباطئت نبضاته، شعرت به يحتضر، و هي تسمع حبيبها يُتابع: «رشا، كانت صديقتي في الجامعة و أرغب في الزواج منها» يكفي يكفي، لا ترغب في سماع أكثر من ذلك، قلبها لا يتحمل! و مع ذلك أبت قدماها التحرك، مُصرة على الاستماع إلى نهاية هذا الحديث! بادر والده بالقول بعدم رضى: «ماذا تقول يا ولد؟ هل جُننت؟» قال باسم بهدوء حتى لا يعترضوا عما يريده: «أنا لست ولداً أبي، أنا رجل مسئول عن اختياراتي، و من حقي اختيار المرأة التي ستشاركني بقيّة حياتي!» سأله الجد بعبوس: «و ما بها مروة حتى لا تشاركك حياتك؟» صارح باشمئزاز غير مدرك لتلك التي تستمع لكلماته و تُقتَل ببطء: «مروة ابنة عمي و لا خلاف على أخلاقها، لكنها ليست الفتاة التي احلم بها و أرغب بها زوجة.. أنا.. أنا، لا اعرف كيف أقولها، و لكنني لا أتقبل مظهرها، عندما انظر إليها اشعر بالاشمئزاز، هي قبيحة.. قبيحة جداً.. فكيف أتزوج من فتاة لا أطيق النظر في وجهها؟ كيف سأتحدث معها و ..!»