عندما تدق ساعه منتصف الليل... تعصف الافكار بداخلك مسببة عاصفة في الذكريات المشوشة.. لتمسك قلمك وتحاول ان تفرغ ما في راسك ع اوراق مذكراتك.. تحاول ان تتذكر اي ذكرة سعيدة... ولكن... ربما لن تجد الا ذكريات تلطخت بالدماء... لم نضع انفسنا دائما ف دور الضحية؟ ... ألم تفكروا ولو لمرة انكم الجاني ف هذه اللعبة؟... أيمكن ان يكون كل ما نعيشه مجرد قصة في كتاب احد القراء؟... في مذكرتي المليئة بالدماء ربما تتوقف العقول خشية القادم؟