كيف تحصل على قدر من الثقافة الطبية حتى لو لم تكن طبيبا ؟ الثقافة الطبية مفتاح حل الطوارئ التي نقع فيها ، وهي الضامن لعدم تفاقم حالتنا الصحية ... إن التزود بالمعلومات والحقائق الطبية، أصبح اليوم ضرورة من ضرورات الحياة، فالإنسان المثقف طبياً يحسب حساباً لمستقبله الصحي، ويكون على صلة بأحدث التطورات والمستجدات في ميدان الطب والأدوية بصفة عامة، فمثل هذه الثقافة ضرورية للغاية، وتكاد تفوق في أهميتها أحياناً أهمية مراجعة الطبيب، كما هي الحال في حالة مريض السكري مثلاً. أحب أن أشير إلى أنني عندما أتحدث عن الثقافة الطبية لا أقصد بها الثقافة المتخصصة، والخوض في بحر الطب والمعلومات الطبية العميقة، وإنما أقصد بها التعرف إلى حقائق طبية عامة يستحب أن يعرفها جميع الناس، بهدف نشر المفاهيم الصحية السليمة في المجتمع، والتعرف إلى أخطار الأمراض وتوعية الأفراد للوقاية منها.All Rights Reserved