اسيرة البرهان (مُعدله مكتمله )
  • Reads 97,709
  • Votes 2,546
  • Parts 33
  • Reads 97,709
  • Votes 2,546
  • Parts 33
Complete, First published Feb 01, 2020
حاصله على المركز الاول في "شرقية"بتاريخ5/17 ، حاصله على المركز الثالث فى ( اثاره) بتاريخ 22/2
 حاصله على المركز الثاني فى جراه بتاريخ 3/20
حاصله على المركز الاول في سرطان بتاريخ 17/3/2023

فى عالم ملئ بالقتلى والرؤس المقطوعه فى عالم ملئ بالمجون والفساد فى عالم ملئ بالسنة اللهب و النيران؛ الدخان اصبح كسحابه من الضباب يشعر انها النهايه، يشعر؟!! بل مؤمن انها النهايه، لكن لحظه افاق على ذلك النور القادم من تلك الزاويه يقترب الضوء اكثر و اكثر يا الله!!! تمتم بها مندهشاً من تلك التى اقتربت منه بدلا تتمايل بنعومه كملاك هبط من السماء السابعه بدايةً من حجابها الذى يشع نور و تلك الابتسامه الصافيه لتمد يدها كطوق نجاه من الطوفان نظر الى يدها ثم الى وجهها شجعته تلك البسمه الصافيه ليمسك يدها ولتكون النهايه لكن نهاية لظلامه و ماضيه الاسود
تنوية القصة لا تمت لاى اشخاص بالواقع
تحذير لا احلل النشر او الاقتباس
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add اسيرة البرهان (مُعدله مكتمله ) to your library and receive updates
or
#6سرطان
Content Guidelines
You may also like
🕊قطيع الذئاب 🐺 الرواية الأولي من سلسلة روايات🌹( ورد الياسمين)   by G9K1R2Z7
33 parts Ongoing
نطقت بصوت متوتر، حاولت أن تكتم الغضب الذي اشتعل في قلبها، لكن الكلمات خرجت كالرصاص: "إزاي تكلميني كده؟" تقدم نحوها بخطوات ثابتة، عينيه مشدودتين إليها، ووجهه لا يظهر أي تراجع. رفع حاجبه بتحدٍ، وأشار إليها بأصبعه في وجهها، متحدثًا بنبرة حادة: "أنا أتكلم زي ما أنا عاوز. إنتي مين علشان تعترضي؟" نظرت إليه تالا، عيونها تتوهج بشيء من الغضب المخبوء، لكنها أجابت بنبرة لم تخلو من التحدي، وهي تلفظ اسمها: "تالا." ضحك ضحكة خفيفة، لم تكن قاسية، بل كانت تحمل في طياتها سخرية خفيفة. نظر إليها بعينيه الماكرين، وعلى شفتيه ابتسامة تهكمية، لكنه قال بنبرة هادئة، لا تخلو من تحدٍ جديد: "ودا اسم إيه دا؟" كان الهواء في المكان ثقيلًا، متوترًا، كما لو أن كل ذرة فيه كانت مشبعة بالغضب المكبوت. لم يكن هناك سوى صوته وهو يقترب منها، خفيفًا في البداية، ثم شديدًا وحادًا، وكأن خطواته تتناغم مع نبضاتها السريعة. كانت تالا تشعر بجدران الغرفة تضيق حولها، كما لو أن كلماته كانت تحاصرها من كل زاوية. عيونه كانت تشبه بحيرة راكدة، لا تلمح فيها سوى المكر، ولكن في أعماقه كان هناك شيء آخر... شيء لم يعترف به بعد. كانت تالا تشعر به، بأعماقها، رغم أنها لم ترد أن تظهره. ارتعش قلبها، ولكنها سيطرت على نفسها، وأجابت بما يكفي من القوة لترد له الضرب
You may also like
Slide 1 of 10
🕊قطيع الذئاب 🐺 الرواية الأولي من سلسلة روايات🌹( ورد الياسمين)   cover
البديل cover
احببتها في انتقامي  cover
 فتاة من الغرب و رجل من الشرق  cover
المقامر  cover
(مفاتن- قيّدت حرّة إلى الهاوية) رواية معرض الكتاب 2024 cover
أسرار الماضي  cover
عشق أولاد الذوات cover
وتين  cover
انقطاع 5  cover

🕊قطيع الذئاب 🐺 الرواية الأولي من سلسلة روايات🌹( ورد الياسمين)

33 parts Ongoing

نطقت بصوت متوتر، حاولت أن تكتم الغضب الذي اشتعل في قلبها، لكن الكلمات خرجت كالرصاص: "إزاي تكلميني كده؟" تقدم نحوها بخطوات ثابتة، عينيه مشدودتين إليها، ووجهه لا يظهر أي تراجع. رفع حاجبه بتحدٍ، وأشار إليها بأصبعه في وجهها، متحدثًا بنبرة حادة: "أنا أتكلم زي ما أنا عاوز. إنتي مين علشان تعترضي؟" نظرت إليه تالا، عيونها تتوهج بشيء من الغضب المخبوء، لكنها أجابت بنبرة لم تخلو من التحدي، وهي تلفظ اسمها: "تالا." ضحك ضحكة خفيفة، لم تكن قاسية، بل كانت تحمل في طياتها سخرية خفيفة. نظر إليها بعينيه الماكرين، وعلى شفتيه ابتسامة تهكمية، لكنه قال بنبرة هادئة، لا تخلو من تحدٍ جديد: "ودا اسم إيه دا؟" كان الهواء في المكان ثقيلًا، متوترًا، كما لو أن كل ذرة فيه كانت مشبعة بالغضب المكبوت. لم يكن هناك سوى صوته وهو يقترب منها، خفيفًا في البداية، ثم شديدًا وحادًا، وكأن خطواته تتناغم مع نبضاتها السريعة. كانت تالا تشعر بجدران الغرفة تضيق حولها، كما لو أن كلماته كانت تحاصرها من كل زاوية. عيونه كانت تشبه بحيرة راكدة، لا تلمح فيها سوى المكر، ولكن في أعماقه كان هناك شيء آخر... شيء لم يعترف به بعد. كانت تالا تشعر به، بأعماقها، رغم أنها لم ترد أن تظهره. ارتعش قلبها، ولكنها سيطرت على نفسها، وأجابت بما يكفي من القوة لترد له الضرب