إنها خواطر تتجسد في امرأة بَات رونقها مختلفاً ،الشرائط الوردية أربط بها شعري لتجعله منمق كلفات هدايا الهالوين.
عقدي الكلاسيكي الذي ورّثَته لي أمي ،أُفضل إرتدائه دائماً حتي وإن لم يليق بملابسي بالقدر الكافي ..فكذلك نفسي ، يليق بها أن تكن مُهندمة،الإبتسامة دائماً أحاول أن أخرجها من قُطن قلبي علي وجهي لأبرهن لنفسي أنني مازلت أضيئ وحتي إن سادني الإنطفاء فأنا أستطيع فعلها ..أستطيع أن أستمد الأمل من الجزء الذي لا ينطفئ بداخلي ..الجزء القريب إلي اللَّه .
ويعلو قلبي رحمة مصحوبة بلمسات من اللطف كطوق من الأزهار الباريسية علي خُصل شعر كستنائي ،ولكن دائماً يوجد خوف في عمق روحي ،و تشققات بجدار قلبي تعلن أنه علي وشك الإنقسام، ورعشة يد تسكب المشاريب يومياً علي جميع أوراق مزكراتي لتُهدر محاولاتي في إستخراج كل ذاك الألم من نبعي..الأمر أشبه بخوض حَرب شهادئها لا تُحصي ..وتفكير مرهق لا إرادي ينتاب عقلي يجعلني أشعر گأن خلايا مخي علي وشك التفتك بالرغم من وعد العقل للقلب أنها المرة الأخيرة التي سيخطو فيها خطوة منهكة تجعله صباحاً متردد علي فتح شرفته سائلاً؟ هل شروق الشمس يعني بداية جديدة أم إستكمالاً لركد البارحة!