لَوْلَا وُجُودُ الْغُيَّاب لَمْ يَكُنْ للعناق مَعْنِيٌّ أَنَّ الْحَيَاةَ نِصْفَيْن نِصْفُهَا الْأَوَّل مُبْهِج وَالثَّانِي مُؤْلِم فَإِذَا عِشْتُ فِي شِقٍّ وَاحِدٍ ،فَأَنْت فَاقِد لمعني الْحَيَاة ومتعتها , وعندما تُحِبّ شَخْصًا مِنْ قَلْبِك لَا تَتَغَيَّرُ مشاعرك اتِّجَاهَه حَتَّي لَوْ كَثُرَتْ اخطاؤه ، لِأَنَّ الْعَقْلَ هُوَ مِن يَغْضَب أَمَّا الْقَلْب فَيُبْقِي مَلِيئًا بِالْحَبّ .