أحرقتُ كل ملابسي بواساوسِي لأعيش ملء تجردِي وعرائي أنا فِي الطريق إلى الحقِيقة، إنما أطوي الطريقَ ببغلةٍ عرجاء! غنيّتُ لاطربًا هناك، وإنمَا ألوي سواعِد خيبتي بغنائِي غنيّتُ حد تبرمِي بمصائِري وعَناصري..غنيّتُ حد عِوائِي ----- رداً : هاجرت من كل الديار مودعاً وتهجَّرت روحي بلا أشلائي وسكبت داء الشوق بين أضالعي و شربت دائي موقناً بشفائي ياراحلين وفي الفؤاد مقامكم هاكم فؤادي ،والفداء دمائي.