ذكريات مبعثره تعصف في ارض الصحراء القاحله وتحرك تلك الاغصان المتناثره على جذوع الاشجار ليمتطي شيخ من السلاله النبيله ضهر جواده الادهم ويعدو في عمق الرمال المتناثره لتطير ورقه نحو الشرق وتصل بيت فتاة تناثر شعرها النحاسي على وجنتيها الورديتان لتتافاف بدلالها المعتاد من خصلاتها المجعده المحببه لدا الجميع الا هيه فهل يا ترى تلتقي قساوه ذئب البراري معه نعومه غزاله الحضر بوعدا ابرم ابراما قبل عشرات السنين