تفحص الكاتب الصحفي عبدالخالق مروان المظروف بين يديه مندهشا، ثم بدأفي فتحه وفض الأوراق منه وقراءة مابين سطورها بفضول، حينها علم بأنه أمام حاله فريده من نوعها تحتاج الا تأمل عميق وصبر طويل لفك احجيتها والغازها قبل الحكم عليها، وقد تيقن من ذلك عندما وصلت عيناه لآخر سطور مقدمة الأوراق وقد كتبت له رسالة فيها :_وسأظل أرسل لك تفاصيل زياراتها لي في شقتي المهجورة، وفي كل ظرف سأرسله لك ستجد عليه عنونا يتوسطه من الخارج وهو نفس العنوان الذي كتبته علي الظرف الذي بين يديك الان "وقالت لي". لا أريد منك تصديقي، اريد فقط أن تنشر شكواها لعل روحها تهدأ قليلا وينقطع شبحها عن زيارتي..! #جميع حقوق الملكية للكاتبة الدكتوره دعاء عبدالرحمنAll Rights Reserved