ملك القراصنة

¶īřAţə ķịñğ'

يَومُنا الثامِن وَالعشرين فِي وَسَط البّـحر وَحيدونَــ|| بِدون أَحَدٍ لِيْسمع قِصتّنا وكيفَ ضِعنا في وسطِ المِياه المالحهـّـ سَطّحُ سفينتنا جافـ أكّثرُ جفافاً مِن رِمال الصحراءِ نفسها، كَـ كُتلةٍ رَملية تطفوْ فَوقَ المياه، لا احَد يسمعُ قِصتنا ولانحن نسمع صوتَ احد لا شئ غير صوتِ الامواجِ العنيفةِ تضربُ مُقدمةَ سفينتناْ بلا رحمةٍ منها..... ولا حتى صوت عدوٍ كريــهـــ ولا أملٍ لرؤيةِ ما يُنقذونا بهذّا المِنظار المكسورّ ولا نرى بصيصَ املٍ لِـنوّرس واحد يطيرُ لِيُرشدنا الى وِجهتهـ حيثُ نَجِد ملاذناْ ، حَيثّ نجد يابسة نمشي عليها بعد هذا الضياع هذا هو ملاذنا حيث سَنَعيش . قد لانَعرفُ وجهتنا لكن سفينتنا تبحرُ فقط للأمامِ بلا تراجع قد نموت ولا نجد اليابسه وقد نجدها في اي لحظة وَلكـِن خوفاً مِن موتنا قَررّتُ أن أكتُبَ قِصَتَنا إنها لَيّسَتْ بِــــِ||ـــــِ قِصـةٍ إنها حَياةُ ثمانيةٍ مِن القراصِنه الذين تَرَكوّا حَياة الضعف خلفهم وَذهبـوّا ليصنعوا حياتهم في المِياه المالحة من كانَ لِعلـــم بأن البحار ايضا قد تَخونهم وتَقتلهم كما حياتهم في اليابسة الكريهة لكن لابأس فَكانوا سَيّموتون بـَ يابسة جافةٍ او بحارٍ مالحةٍ لـِذلك سَنُمسِك بأيديْ بَعضنا ونَنطلق إلى الامام هيا يا طاقم