وقعت عيناي على عيناه وعلقت هُناك كيف لعينان بشرية طبيعية أنّ يكونان بِهذا العمق والسواد كبحر اسود جذاب ، صافي وغدار كُلما غُصت فيِه وانجرفت مع الموج وتقول بأنها النهاية تكتشف بأنك لازلت قابعاً مكانك ولا زال هناك المزيد من الأسرار والغموض، فأحتار في أمري هل انسحب واوفر على نفسي رحلة شاقة وطويلة أم اجعل التيار يحركني كيفما يشاء راضية مُرضية