Story cover for روحكِ تناديني (كاملة) by AyaTarek084
روحكِ تناديني (كاملة)
  • WpView
    Reads 445,527
  • WpVote
    Votes 15,792
  • WpPart
    Parts 47
  • WpView
    Reads 445,527
  • WpVote
    Votes 15,792
  • WpPart
    Parts 47
Complete, First published Feb 26, 2020
الجزء التاني من رواية  لست أبي

«أنا لن أتزوج مروة»
شهقة صدرت منها، فسارعت بوضع يدها على فمها حتى لا تصل إلى مسامع مَن بالداخل، و قلبها يأن بألم و رفض لما يسمعه..
تباطئت نبضاته، شعرت به يحتضر، و هي تسمع حبيبها يُتابع:
«رشا، كانت صديقتي في الجامعة و أرغب في الزواج منها»
يكفي يكفي، لا ترغب في سماع أكثر من ذلك، قلبها لا يتحمل!
و مع ذلك أبت قدماها التحرك، مُصرة على الاستماع إلى نهاية هذا الحديث!
بادر والده بالقول بعدم رضى: «ماذا تقول يا ولد؟
هل جُننت؟»
قال باسم بهدوء حتى لا يعترضوا عما يريده: «أنا لست ولداً أبي، أنا رجل مسئول عن اختياراتي، و من حقي اختيار المرأة التي ستشاركني بقيّة حياتي!»
سأله الجد بعبوس: «و ما بها مروة حتى لا تشاركك حياتك؟»
صارح باشمئزاز غير مدرك لتلك التي تستمع لكلماته و تُقتَل ببطء: «مروة ابنة عمي و لا خلاف على أخلاقها، لكنها ليست الفتاة التي احلم بها و أرغب بها زوجة..
أنا.. أنا، لا اعرف كيف أقولها، و لكنني لا أتقبل مظهرها، عندما انظر إليها اشعر بالاشمئزاز، هي قبيحة.. قبيحة جداً..
فكيف أتزوج من فتاة لا أطيق النظر في وجهها؟
كيف سأتحدث معها و ..!»
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add روحكِ تناديني (كاملة) to your library and receive updates
or
#4مخدرات
Content Guidelines
You may also like
رحلة مأساتى وابتسامتى لكاتبة أمل القادرى by AyaMostaffa
7 parts Complete
تمهيد (أبو العلاء المعرّي) أبو الشعراء قبل أن يموت أوصى بأن يكتب على قبره الذي سيدفن به «هذا ما جناه علي أبي وما جنيت على أحد » لقد ولد أعمى وعانى ما عاناه أثناء حياته فرفض رفضاً تاماً أن يتزوج وينجب كي لا يجني على أولاده كما جنى عليه والده . ولكن من منّا يعتبر؟؟!! إذ ما يزال حتى الآن الأباء يجنون على أولادهم ويقضون على أبسط حقوقهم بالعيش حياة سوية شريفة وفخورة . السؤال : لماذا؟؟ لماذا عندما تجد نفسك غير قادر على تأمين حياة سوية لأولادك لماذا تنجبهم لهذا العالم وتدفن رؤسهم بالتراب ، تدمر عنفوانهم وتصنع منهم حثالة المجتمع رغماً عنهم . وأنا هنا لا أتكلم عن ماديات أبداً بل أتكلم على دين وطبع وأخلاق وأبسط الحقوق وهي بأن يحمل هوية وإسم والده ووطنه ومنشأه ، أن يحمل سمعة أهله الطيبة ، أن يكون فخور بنسبه ولا يخجل منه . رحلة مأساتي وإبتساماتي: الرواية هذه المرّة مختلفة تماماً عن كل الروايات التي سبق وكتبتها إذ ستلاحظون اختلافاً جذرياً بطريقة طرحها وتقديمها لكم الرواية قصة حقيقية سأنقل لكم وقائعها بحذافيرها دون زيادة ولكن بالطبع لن يخلو الأمر من بعض النقصان حفاظاً على مشاعركم . الرواية تتناول قصة حياة فتاة عادية جداً ، لفظها القدر بِيَمِّ الحياة فعانت منها ما عانته من قبل عائلتها ومجتمعها وظروفها
الشيطان حينما يعشق ( الجزء الاول من سلسلة شياطين العشق )  by SarahAli_1997
70 parts Complete
عرفته شيطانا لا يرحم ... ذو قلب اسود ظالم ...كانت تحذر نفسها منه طوال الوقت وتوصي قلبها الا ينخدع برجوليته الطاغيه وجاذبيته المفرطه ... فهو مجرم ، قاسي ، فاسد ، ومغتصب حتى ... لكن قلبها الخائن أبى ان يصغي لها ... فوجدته ينجذب اليه عنوة عنها غارقا في سحره المخادع خاضعا لهواه الطاغ ... اخبرها انها له ولو بعد حين ... قيدها بالف قيد واحكم قبضته عليها ... نالت من قسوته وجبروته وعانت من حبه الكثير ... وبدلا من ان تكره قيده الذي يسجنها به وجدت نفسها تخشى التحرر منه ... اقتباس من احداث الروايه تطلعت بصدمه الى ذلك الرجل الذي سقط بجانبها جثه هامده والدماء بدأت تتسرب من جسده لتغرق المكان من حوله ... ذهبت ببصرها ناحيته فوجدته واقف بثبات وشموخ كعادته وكأنه لم يزهق روح بني ادم منذ لحظات ... لم يهتز للحظه واحده بعد فعلته هذه ولم يتردد ابدا وهو يطلق رصاصه تليها الاخرى اتجاهه مغتالا اياه بلا رحمه او تردد ... حدثها بنبرة هادئة لكنها مليئة بالقوه والسيطره ( هكذا انا يا جميلتي ... أقتل ... أدمر ... أضر ... انتهك ... افعل ما يحلو لي ... وما أريد ... وكيفما اريد ... دون ان أضع اي شيء في اعتباري ... ودون ان افكر في عواقب ما فعلته ...)
قدري المر  by user06997287
12 parts Complete
اقتباس..... مدت روان يدها بالصحن لحماتها فازاحته هى بقسوة هاتفة: -انتِ مابتفهميش قولتلك مش عايزة حاجة من خلقتك ولا ناوية تجيبى أجلى زى ابنى توسعت عيناها بصدمة هاتفة: -أنا أنا، طب ليه كدا؟! وأنا مالى -بلا مالى ومش مالى خدى الأكل دا واطلعى بره سيبينى فى حالى خرجت من عندها مندفعة وشعرها الطويل متهدل على جذعها وحجابها المهلهل حول رقبتها وما أن رأها هو جن جنونه، فسحبها من يدها كالماعز غير عابئ بتعثرها وما أن ولج صرخ بها بعصبية: -الهانم ماشية فى البيت وفردة شعرها عادى اجابته بحدة وداخلها يحترق: -عادى هو البيت فيه مين اصلا غيرك صرخ بها وهو يقبض على معصمها: -فى خالى والبيت بابه مش مقفول ممكن اى حد يدخل عيال خالى أى حد يجى، انتِ عاملة تعرفى ربنا وكله تمثيل فى تمثيل ألم وقهر انتابها من معاملته الجافة، كلماته السامة جعلتها تنفجر لم تعد تحتمل أكثر، خبطت على صدرها بحرقة ودموعها تسيل على وجهها هاتفة بمرارة: -بتعمل معايا كدا ليه ها؟! بتعملوا معايا كدا ليه؟! انت اتجوزتنى ليه؟! عشان تنتقم لموت أخوك صح كنت موتنى وريحتني احب اقولك أن دا قضاء وقدر وأنا ماليش ذنب فيه فقد سيطرته وانهارت حصونه أمام دموعها إندفع يكتم شهقاتها بشفتاه ليمنعها من الكلام احاطها بذراعه يضمها إليه، مغمض عيناه متنفسًا رائحتها،
 شـــوك الورد || ROSE THORN by douniaroumaissae
71 parts Ongoing
#شُـــــــــوكْ_الـــــــــوَرْد حلاوة الورد فشوكو......و مرار المرا كاتشربو فكاس غارق كايقولو كل زبيبة فكرّها عود ، وكل وردة فجدورها شوك ، و السبولة الطويلة المجردة وسط الحصيدة كاتكون غلتها خاوية و زريعتها مدودة واخدة غير الشنعة بين الحصادة ، و فهاد الدنيا كل فولة مسوسة كايجيب ليها ربي فروج عور ينقب من وسطها و يزيد خلفة مع الطريق.....الدجاجة اللي بكامونها و مقومة و مقادة عرف راسك أبن عمي غاتغرم فوق راسها الغااالي....تسوس على جالها الجيب و تمحن لگليب قصة شعبية من قاع الخابية ماخوضو فيها يدين ما ورقوها عينين باحداث حقيقية نسبة الحقيقة فيها 80%....فسطورها حكايات و حجايات عاشوهم ناس كانعرفهم منهم قراب و بعاد ،،، فيها الي انا عشتو و حتى نتي عشتيه ولا غاتعشيه....هازة شاكوش عامر و مدكس من المواضيع لي يتحرق ما يتم و يتكال ما يتهضم ، لا لقيتي راسك وسطها عرفيني بلي عاشرت ناس بحالك و دربليتهم من حياتي....الحاصول كل وحدة داخلة لعالم القصص بالدارجة غاتلقى راسها وسط الأحداث بلا ماتفطن حتاش ولا بدا واحد من مواضيعها غاتكوني دزتي على سِراطو.....ما تحكميش من أول سطر و تنكراي مع البدية حتاش لي جاي فين يبان باش بديت
حين لا يعود الندم كافيا  by Ishaq-
15 parts Complete
في زاوية من زوايا القدر، حيث تتشابك خيوط الأماني المبتورة بالواقع المرير، وُجد أحمد. شابٌّ طموحٌ، يمتلك روحًا تواقة للتحليق، وقلبًا نبض ذات يومٍ باسم ليان. لكنّ وصية أبٍ راحلٍ ألقت بظلالها الكثيفة على حياته، فأُجبر على زواجٍ لم يكن يرغب فيه، زواجٌ من ابنة عمه، رُبا. رُبا، تلك الفتاة الهادئة، التي تحمل في عينيها براءةً تليق بالنجوم، وقلبًا ينبض بالطيبة، وجدت نفسها أسيرة لزواجٍ بارد. عامان مرا كأنهما دهرٌ من التجاهل والفتور، عامان لم يُبادلها فيهما أحمد أدنى مشاعر الحب، بل كان شبح ليان يخيّم على كل لحظةٍ، ويحجب عنها أي بصيص أملٍ في أن تُصبح هي يومًا بطلة قصته. ولكن، حتى أهدأ القلوب قد تثور. وبعد صبرٍ مرير، وروحٍ أُنهكت من الانتظار، جاء اليوم الذي طلبت فيه رُبا حريتها. خطوةٌ جريئةٌ، فصلت بها صفحةً مؤلمةً من حياتها، وبدأت رحلةً نحو ذاتٍ جديدة، لم تعد فيها تنظر خلفها. في المقابل، انهار عالم أحمد تحت وطأة الندم. أدرك فداحة ما أضاع، حجم الألم الذي سببه، وأن الوقت قد مضى، وأن تلك الفتاة الهادئة التي كانت يومًا زوجته، قد أصبحت شخصًا آخر، لا ينظر إلى الماضي. فهل يكفي الندم لإعادة عقارب الزمن، أم أن بعض النهايات هي بداياتٌ لأقدارٍ لم تكن في الحسبان؟
" أعَمـقُ مَـن وهـمٌ " by IIUIIIYI
7 parts Ongoing
"أعمق من وهم" (مكتوبة بأسلوب مسموع - نص يصلح لتسجيل صوتي) (صوت هادئ، داخلي، كأن يمان يكتب وهو يقرأ بصوت منخفض لنفسه) > في مكانٍ ما بين الواقع والحلم... بين السطر الأبيض والنقطة الأخيرة... خلقتُ إيلا. لم تكن ملاكًا، ولا بطلة خارقة. كانت أنثى مكسورة بابتسامة هادئة... وعيون تفضح كل شيء تحاول تخبئه. وضعتُها في مدينة لا تنام، وسط ضجيج لا يُرحم، وقلبي معها. ثم جاءه... راغب. ليس فارسًا، ولا رجلًا يليق بالروايات القديمة... بل رغبة تمشي على قدمين، وندمٌ يتنفس عشقًا. أول مرة التقت به كانت في حلم... لمسته دون أن تعرف اسمه. وانتهت تلك الليلة وهي لا تعرف إن كانت تريد أن تهرب منه، أو تذوب أكثر في لهب عينيه. وأنا؟ كنت أكتب. أتابع من بعيد... كأني خالق لا يملك قدرة على التراجع. (صمت خفيف. ثم بنبرة أبطأ، فيها خدر وشك.) لكن... بينما كنت أرسم إيلا بحذر... ظهرت أنتِ. يا من لا وجود لكِ إلا في رأسي، يا أرتمس... لماذا تجلسين هنا؟ لماذا تضعين يدك على كتفي، وكأنك تعرفين كل جرحٍ فيّ لم أكتبه؟ أنا لا أكتبك... فلماذا تأتينني كلما أردت أن أكتب عن الحب؟ (صوته يبدأ يضعف كأنّه ينهار) آرتمس... عطرُكِ بين أصابعي، همسكِ على صدري، وأنتِ... مازلتِ فكرة. إيلا تحلم براغب... لكنني... أنا أُحترقُ بكِ .
آسيلون by Foratx
6 parts Ongoing Mature
نَـاظرتُ عينيه القَلِقة وهَو يَـطمئِن عَليّ بَـعد مَا حدث، زَفرتُ بِـقوة...وَجوده يَخنقني، يَقتلني "أبتعد عَنيّ" نَبستُها بِـصوتُ مَخنوق بالبُكاء، ألا أنهُ تَـجاهلني "قُلت لكَ أبتَعد عَنيّ! كَيف تَجرؤ عَلى العودة بَعد مَا كَسرتني؟" "أنتِ كُلي،حياتي، كيف استطيع خذلانكِ؟" "لَكنك فَعلت! لقد فعلتها! " صَرختُها بِـحده وأوصالي تَرتجف "عليكَ أن تَعلم يا أبن الرمَادي، لَن تَجد لَك مَكان في قَلبي بَعد فعلتكَ" بـخذلانٌ شَديد، أنهيتُ كلامي وهو يَقطر دماء جرحُ نبع من الثقة. ــــــــــــــــــــــــــــ الصمتُ يُخفي أنهيار. اسمٌ يُردّدهُ الريح في مَكان مُنسى. اختفاؤها.. بداية مرعبة لها. وعودتها، انتهاء الرعب وبداية الدمار. الظلامُ يُهدّد بكشفِ حقيقةٍ مُروّعة. والصمتُ يُخفي أسرارًا تُنذر بالدمار. هل سينجو كلاهما... أم سيُدمران العالم، بينما يبحثان في ظلام الماضي عن حياةٍ لا تُشبه الموت؟ ففي حياتهما، وعودٌ لم تُوفَ، وقلوبٌ لم تنجُ. كابوسٌ لا ينتهي صمتٌ مخيف وكأنه الأخير، نداءٌ لم يُسمَع، وذكريات... لإنقاذ ما تبقّى. ____________ صُنِفت للبالغين لاحتوائِها على بعض المشاهد الدموية، كل الحقوق محفوظة لي كـكاتبة. رجاءا عدم استنساخ شي من الروايه♭ تم التخطيط لها: 2022/7/18 تم الانتهاء: 2023/1/2 بدأت: 2025/6/27 أنته
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
You may also like
Slide 1 of 9
رحلة مأساتى وابتسامتى لكاتبة أمل القادرى cover
الحُب القاتِل🔪✨ cover
الشيطان حينما يعشق ( الجزء الاول من سلسلة شياطين العشق )  cover
قدري المر  cover
 شـــوك الورد || ROSE THORN cover
حين لا يعود الندم كافيا  cover
" أعَمـقُ مَـن وهـمٌ " cover
آسيلون cover
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover

رحلة مأساتى وابتسامتى لكاتبة أمل القادرى

7 parts Complete

تمهيد (أبو العلاء المعرّي) أبو الشعراء قبل أن يموت أوصى بأن يكتب على قبره الذي سيدفن به «هذا ما جناه علي أبي وما جنيت على أحد » لقد ولد أعمى وعانى ما عاناه أثناء حياته فرفض رفضاً تاماً أن يتزوج وينجب كي لا يجني على أولاده كما جنى عليه والده . ولكن من منّا يعتبر؟؟!! إذ ما يزال حتى الآن الأباء يجنون على أولادهم ويقضون على أبسط حقوقهم بالعيش حياة سوية شريفة وفخورة . السؤال : لماذا؟؟ لماذا عندما تجد نفسك غير قادر على تأمين حياة سوية لأولادك لماذا تنجبهم لهذا العالم وتدفن رؤسهم بالتراب ، تدمر عنفوانهم وتصنع منهم حثالة المجتمع رغماً عنهم . وأنا هنا لا أتكلم عن ماديات أبداً بل أتكلم على دين وطبع وأخلاق وأبسط الحقوق وهي بأن يحمل هوية وإسم والده ووطنه ومنشأه ، أن يحمل سمعة أهله الطيبة ، أن يكون فخور بنسبه ولا يخجل منه . رحلة مأساتي وإبتساماتي: الرواية هذه المرّة مختلفة تماماً عن كل الروايات التي سبق وكتبتها إذ ستلاحظون اختلافاً جذرياً بطريقة طرحها وتقديمها لكم الرواية قصة حقيقية سأنقل لكم وقائعها بحذافيرها دون زيادة ولكن بالطبع لن يخلو الأمر من بعض النقصان حفاظاً على مشاعركم . الرواية تتناول قصة حياة فتاة عادية جداً ، لفظها القدر بِيَمِّ الحياة فعانت منها ما عانته من قبل عائلتها ومجتمعها وظروفها