حكم عليها القدر أن تخسر والدتها بالبداية وبعدها خطيبهاواحست أن لم يعد هناك من يحميها ويقف بجانبها فى وسط هذا الالم والحزن الذى تعيش تجد من يمد لها يديه ويقف بجانبها ويحميها من كل شى ليكون هو حارسه وحاميها ومنقذها منذ اول لحظة أن قابلته بها. ياترى كيف سيجمعها القدر معه ؟ وتحت أى مسمى ستكون علاقتهم؟ ******************* أما هى أحبته من كل قلبها بل عشقته ولكنه دمر هذا العشق بخطبته لأخرى وتحولت تلك الفتاة الرقيقة التى كانت لا تفرق وجهها ابتسامه لفتاة جامدة المشاعر تكره الرجال ولاتؤمن بالحب فتاه ليس لديها فى قلبها غير مشاعر الكراهية لذلك الرجل الذى خذلها وحطم قلبها. ولكن ماذا سيحدث عندما يعود ذلك الرجل مرة أخرى لحياتها كيف سيكون لقاءهم اول بعد خمس سنوات من الفراق؟ وهل سيكون بقلبها فقط الكراهية له أما هذا العشق سيعود ينبض مرة أخرى بقلبها له؟ رواية حارسى (لعنة العشق ) بقلمى سلمى محمد شعبان