تلك العيون العميقة تلك العيون السوداء تلك التي تختلس النظرات على الزجاج العاكس تلك التي تنفر كلما حكمت بالالتباس تلك العيون التي لا تفصح عما بداخلها تلك العيون التي لا ادري ان كان بها شيء محدد ام انا توزع نظرات فارغة
للعينِ سِحْرٌ فاتكٌ قتّالُ
ورموشُها تحتَ السيوفِ نِبالُ
ما للمليحةِ لا تجودُ بنظرةٍ
أمْ أنّ بدء الوصلِ فيه دلالُ
بعضُ العيونِ تريكَ كونًا هادئا
والبعضُ فيها يَكمُنُ الزلزالُ
.
.
.
.
لم تكُن أُنثىٰ كانت زهِرة
مّلونة كأجنحة فراشِة