حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدار
20 Partes Concluida " في ممرات المستشفى الطويل "
يروح ويرجع بتوتر ويحمل بيده مصحفه يدعي ربه ييسر امرها ، ويرجع يكمل قراءته ل كتاب الله
( مرت نص ساعة ، مرت ساعة ، ساعة ونص )
قال بإصرار وثقة في بالله : ماراح أخلص هالسورة الا والدكتورة طالعة تبشرني
بين ماهو في الوجه الثاني انفتحت ابواب غرفة الولادة وطلعت الدكتورة بملامح وجها الباردة : زوج الأخت الهنوف ؟
زياد " بلهفة " : إيه يادكتورة بشريني !
الدكتورة : الحمدالله عدى الامر على خير بس في شغلة ضروري تعرفها
زياد " بخوف " : تكلمي
رمت الدكتورة عليه القنبلة الخبر اللي دمر زياد حس الدنيا طاحت فوق راسه حس المستشفى كله يضيق فيه طوله مايساعده كيف صار كذا كيف ؟
الهنوف كيف بتتقبل الأمر ؟
دموعه غطت وجهه مافكر بمنظره ك رجال الحب اعمى مايعرف رجل او بنت كل شي مايهمه الا الهنوف
الدكتورة " وكانها لمست جرحه " : بساعدك في حالة وحدة وكان الامر ماصار
زياد " بسخرية " : هذا شي مايتصلح
الدكتورة : مو خايف عليها ؟ خلاص انا بساعدك بس توعدني تنفذها بالحرف الواحد
( تكلمت وتكلمت وعلمته ب مخططها .. )
وكان الدنيا انفرجت في وجهه زياد رغم الخوف اللي فيه