عندما رأيتكِ في ذلك الحقل أنتِ وقصب الشعير ترقصان على نغمِ الرياح، أتعلمين كيف أحسست؟ عندما تتطاير خصيلاتُ شعركِ وتتناولها القصبات المتمايلة واحدة تلو الأخرى، شعرتُ أنا بالغيرة. "لو كنتُ واحداً من ذاكَ الشعير لراقصتكِ وشممتُ عبير خصلاتك" هكذا فكرتُ لوهلة، بحماقة. كنتُ لأكون عودا واحداً من بين آلافٍ منهم وربما لما ميزتني ولكنّي أينما تكوني سأميّزكِ! كم أفتقدكِ!All Rights Reserved