مرتْ عَلي مَقَادِير الزْمَنْ وَ لَمْ يأَتِي عليِ رَاحَة البَال . شُغُفْتُ برائِحة الإِنتقامَ ، وَ التَقم قلْبِي فِي حِلكَة السّوادَ . فِي تلكَ اللّيلة المشْؤومَة حينَ أَنْبَسطَ القمرْ بأسْتِحياء وَ غمّتْ السّحبْ سَمَاء فلورنْسَ . وَ تنَاثَرتْ المشَاعرْ وَ الآحاسِيس إلى الفناءَ وَ قتِلتْ الآرواحَ البريئة بدماً بارد ، صوتْ وجعَ ، صوت صراخ، صوت هلع و خوف. ما بينها أصوات عائلتي . قتِل الأمبراطور العظيم آن دواسون و زوجته آميليا هآرتس و آبنهم الولي العَهد وَ لمْ تبقَى سوى أبنتهما الحسناءَ التِى هي آنا آرديانا آن دواسون. خسُرتُ عائلتيِ و خسرنَا الأمبرطورية فلورنسَ العريقة ، و هذا ليس وَ حسبْ ! بل يوجد الكثير . وَ الشيء الوحيد الذي وَ قفتُ منْ آجله! ، هو آنقاذ آخي ويليام و تبرئته بِقضية مقتل العائلة المالكة التى أُلتِبستْ في عنقهِ زوراً بأنه سبباً في موتهم . لمْ أستطع فعل شيء سوى أن ألجأ إلى أقوى أمبرطورية في قارة دونكا هي بيتلاند التى لم تكن آبداً على وفاق مع أمبرطورية فلورنس لسيطرة على قارة دونكا .وافقة الأمبرطور بيتلاند جيلمبور دي لوسترون آنْ يساعدني على أنقاذ فلورنس بشرطْ واحد هو آنْ أتزوج من آبنه الآمير المثير و المغرور. و جدتُ نفسي متزوجة من عائلة ملكية أجنبية ليستْ من عاداتي و تقاليدي .